وخلال الملتقى الثالث الذي نظمته "أشغال"، اليوم الأربعاء، للتعريف بخططها لهذا العام، أكد رئيس الهيئة، سعد بن أحمد المهندي، الحرص على الشفافية التامة مع جميع المقاولين وإطلاعهم على خطة "أشغال" للمشاريع المستقبلية، ما يساعدهم على الاستعداد مبكرا للمساهمة فيها.
ولفت إلى ضرورة مراجعة العقود الجديدة، إذ تطرقت بنودها إلى أهمية المسؤولية المجتمعية والتفاعل المجتمعي بهدف الحد من تأثير أعمال البناء على حياة الجمهور اليومية والبيئة المحيطة وزيادة الوعي العام بأثر الأعمال.
وخلال استعراضه خطة مشاريع الهيئة التي ستطرح خلال العام الجاري، ولا تزال قيد التنفيذ، أوضح مدير إدارة مشروعات الطرق بالهيئة، سعود التميمي، أن مشاريع الطرق والبنية التحتية لعام 2019 تتضمن 32 مشروعا لخدمة أراضي المواطنين والمناطق السكنية الجديدة والقائمة بميزانية تبلغ 15.8 مليار ريال، و23 مشروعا لتطوير الطرق الداخلية بميزانية ثلاثة مليارات ريال.
وأضاف أن "أشغال" تنفذ حاليا 14 مشروعا لخدمة نحو 16 ألف قسيمة سكنية بكلفة إجمالية تبلغ 6.5 مليارات ريال في عشر مناطق مختلفة، منها جنوب الوكير والخريطيات وإزغوى والعب ولعبيب والفروش وشمال الناصرية وغرب المشاف ومعيذر وغيرها.
وتضمن الملتقى تكريم العديد من المقاولين في مجال السلامة والتحسينات التعاقدية الجديدة، ومنحت شهادات تكريم لسبع شركات لأدائها المتميز في مجال السلامة، كما منحت 5 شركات شهادات التكريم عن تميزها في تنفيذ التحسينات التعاقدية الجديدة.
وأطلقت "أشغال" العام الماضي عدة مبادرات لتشجيع المصنعين المحليين وتحسين إجراءات اعتماد المواد عن طريق قيام لجنة اعتماد مواد البناء بوضع قائمة للموردين المعتمدين والتخطيط المبكر لتوفير المواد التي تستغرق وقتا طويلا لجلبها، وذلك بهدف تفادي أي تأخير أو تعطيل للمشروعات الجارية، بالإضافة لتأهيل المقاولين المحليين، إلى جانب مبادرة "بناء التميز" التي تستهدف دعم صناعة البناء في الدولة عامة ودمج الخبرات العلمية والعملية في هذا المجال من خلال التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية.
وأولت الهيئة اهتماماً لمشاريع تطوير البنية التحتية لأراضي المواطنين والمناطق القائمة في أنحاء البلاد بدءا من عام 2017.