انخفض مؤشر بورصة دبي لأدنى مستوياته في 5 سنوات، اليوم الإثنين، تحت ضغط خسائر أسهم "بنك الإمارات دبي الوطني"، بينما صعد مؤشر بورصة قطر 0.3%، مع ارتفاع سهم مصرف الريان، المتخصص في المعاملات الإسلامية، 1.9%.
وهبط مؤشر سوق دبي 0.7%، لتبلغ خسائره منذ بداية العام 27%. وتضررت السوق بشدة جراء انخفاض أسعار العقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى التباطؤ الاقتصادي في السعودية.
وتراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مصرف في دبي، 5.6% في تداول هزيل. وانخفض سهم سوق دبي المالي، الذي يدير بورصة الإمارة، 4.2%، بينما هبط سهم داماك العقارية 1.4%.
لكن سهم الاتحاد العقارية قفز 5.3%، بعدما قالت الشركة إنها ستعقد اجتماعا لمجلس إدارتها، يوم الخميس، لدراسة إعادة شراء 10% من أسهمها، بهدف إعادة بيعها في وقت لاحق.
وفي السعودية، ارتفعت أسهم البنوك متعافية من موجة بيع بفعل أنباء عن اتفاق مع السلطات الضريبية. وزاد المؤشر الرئيسي 0.4%، مع صعود سهم مجموعة سامبا المالية 1.7%، وسهم مصرف الإنماء 2%. وارتفعت أسهم 10 بنوك من بين 12 مصرفاً مدرجة في البورصة.
وعانى القطاع من الضعف، أمس الأحد، بعدما اتفقت بنوك سعودية مع الهيئة العامة للزكاة والدخل على تسوية خلاف بشأن زيادة الالتزامات، وتتضمن هذه التسوية دفع مبالغ لمرة واحدة، وإن كان الكثير من البنوك جنب بالفعل مخصصات لمعظم هذه الالتزامات.
وتسببت الضبابية التي استمرت أشهرا بشأن التسوية في إثارة قلق بعض المستثمرين، لكن المحللين في "أرقام كابيتال" قالوا إن التسوية البالغة قيمتها 16.5 مليار ريال (4.4 مليارات دولار)، كانت "حدثا غير ذي أهمية" للبنوك أساسا، إذ يبلغ تأثيرها الكلي 3% فقط على حقوق المساهمين و60 نقطة أساس على نسب كفاية رأس المال في السنوات القادمة.
وقالت "أرقام": "ما زلنا نوصي بزيادة الوزن النسبي للبنوك السعودية، ونرى أن هذه التسوية حدث إيجابي قبل محفزات أكثر أهمية"، مشيرة إلى إدراج السعودية على مؤشرات أسواق ناشئة في العام المقبل والزيادات المتوقعة في أسعار الفائدة المحلية.
وهوى سهم أمانة للتأمين التعاوني 9.9% في تداول نشط. وارتفع السهم بما يزيد عن 50% في الأشهر القليلة الماضية.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.3%، متأثرا بهبوط الأسواق الناشئة بشكل عام. وانخفض سهم البنك التجاري الدولي، أكبر مصرف مدرج في مصر، 2.5%، بينما تراجع سهم السويدي إلكتريك 2.6%.
وعلى الرغم من ذلك، اشترى المستثمرون الأجانب أسهما مصرية أكثر مما باعوا بفارق بسيط، بحسب ما أظهرته بيانات البورصة.
وارتفع سهم المجموعة المالية هيرميس 3.1%. ومارست مجموعة جيمس التعليمية، ولها مشروع مشترك مناصفة مع هيرميس، خيار شراء حصة قدرها 50% في أربع مدارس بمصر.
(رويترز)