قالت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، اليوم الأربعاء، إن عملاقاً مصرفياً سينشأ من اندماج "بنك أبوظبي التجاري" ADCB و"بنك الاتحاد الوطني" UNB، لكنها أشارت إلى أن تداعيات الصفقة تشكل مباعث قلق لسيولة شركات كبرى في دبي، تتصدّرها "إعمار للتطوير" و"إعمار مولز" و"داماك" بسبب هروب التدفقات المالية.
وتوقعت الوكالة أن ترتّب صفقة الدمج المرتقبة بعد نحو شهرين في أبوظبي، مزيداً من الضغوط على أسهم تعرّضت أصلاً لضربة قوية في دبي.
ومن المقرر اندماج "بنك أبوظبي التجاري" و"بنك الاتحاد الوطني" في الأول من مايو/ أيار المقبل، ومن المنتظر أن يستقطب نحو 193 مليون دولار من مستثمرين يتتبعون المعايير التي جمعتها الشركتان المتخصّصتان الأميركية "مورغان ستانلي كابيتال إنترناشونال" MSCI والبريطانية "فايننشال تايمز ستوك إكستشاينج راسل" FTSE Russell، وفقاً لما نقلت "بلومبيرغ" عن الخبير الإستراتيجي في "إي.إف.جي هيرمس هولدينغ"، محمد الحاج.
وكتب الحاج في تقرير أن الكيان المشترك سيستحوذ لاحقاً على بنك يملكه القطاع الخاص، ما سيؤدي إلى ولادة كيان مصرفي عملاق تناهز موجوداته 114 مليار دولار، مع احتمال أن يؤدي ذلك إلى إخراج 3 أسهم في دبي من مقاييس مؤشر "مورغان ستانلي" MSCI.
اقــرأ أيضاً
ويأتي التحدي الجديد بعدما تضرّرت الشركات الثلاث، "إعمار للتطوير" و"إعمار مولز" و"داماك بروبرتيز"، من المخاوف المخيّمة على سوق العقارات في دبي، لا سيما خلال الـ12 شهراً الماضية. يمكن أن يصل إجمالي التدفقات المحتملة للمستثمر لهذه المخزونات إلى 194 مليون دولار.
في السياق، يُستخلص من بيانات "بلومبيرغ" أن سهم "داماك" خسر على مدى 12 شهراً حتى اليوم الأربعاء، ما نسبته 53%، كما خسرت "إعمار" 27%، و"إعمار مولز" 21%، بينما كسب سهم "بنك أبوظبي التجاري" 31%، و"بنك أبوظبي الأول" FAB 31%، و"بنك الاتحاد الوطني" 40%.
والشركات الثلاث، "إعمار للتطوير" و"إعمار مولز" و"داماك بروبرتيز"، تضرّرت أساساً من المخاوف المخيّمة على سوق العقارات في دبي على مدى الـ12 شهراً الماضية، فيما من المحتمل أن يصل إجمالي المبالغ الاستثمارية التي ستغادر أسهم الشركات الثلاث إلى 194 مليون دولار.
وفي سيناريو آخر، سيزيد "بنك أبوظبي الوطني" UNB، أكبر مصرف بالإمارات، حدود تملّك الأجانب فيه من 25% إلى 40%. وإذا تم هذا الأمر قبل منتصف إبريل/ نيسان المقبل، فهناك "احتمال كبير للغاية" لاستبعاد أسهم الشركات الثلاث من مؤشرات "مورغان ستانلي" MSCI في أقرب وقت بحلول مايو/ أيار، بحسب تقديرات الحاج.
يُشار إلى أن "بنك أبوظبي الوطني" كان قد أعلن في يناير/ كانون الثاني الماضي، أنه يعتزم زيادة حصة الأجانب، ونال موافقة المساهمين على هذه الخطوة، لكنه لم يتخذ تدبيراً عملياً بهذا الشأن حتى الآن.
ومن المقرر اندماج "بنك أبوظبي التجاري" و"بنك الاتحاد الوطني" في الأول من مايو/ أيار المقبل، ومن المنتظر أن يستقطب نحو 193 مليون دولار من مستثمرين يتتبعون المعايير التي جمعتها الشركتان المتخصّصتان الأميركية "مورغان ستانلي كابيتال إنترناشونال" MSCI والبريطانية "فايننشال تايمز ستوك إكستشاينج راسل" FTSE Russell، وفقاً لما نقلت "بلومبيرغ" عن الخبير الإستراتيجي في "إي.إف.جي هيرمس هولدينغ"، محمد الحاج.
وكتب الحاج في تقرير أن الكيان المشترك سيستحوذ لاحقاً على بنك يملكه القطاع الخاص، ما سيؤدي إلى ولادة كيان مصرفي عملاق تناهز موجوداته 114 مليار دولار، مع احتمال أن يؤدي ذلك إلى إخراج 3 أسهم في دبي من مقاييس مؤشر "مورغان ستانلي" MSCI.
ويأتي التحدي الجديد بعدما تضرّرت الشركات الثلاث، "إعمار للتطوير" و"إعمار مولز" و"داماك بروبرتيز"، من المخاوف المخيّمة على سوق العقارات في دبي، لا سيما خلال الـ12 شهراً الماضية. يمكن أن يصل إجمالي التدفقات المحتملة للمستثمر لهذه المخزونات إلى 194 مليون دولار.
في السياق، يُستخلص من بيانات "بلومبيرغ" أن سهم "داماك" خسر على مدى 12 شهراً حتى اليوم الأربعاء، ما نسبته 53%، كما خسرت "إعمار" 27%، و"إعمار مولز" 21%، بينما كسب سهم "بنك أبوظبي التجاري" 31%، و"بنك أبوظبي الأول" FAB 31%، و"بنك الاتحاد الوطني" 40%.
والشركات الثلاث، "إعمار للتطوير" و"إعمار مولز" و"داماك بروبرتيز"، تضرّرت أساساً من المخاوف المخيّمة على سوق العقارات في دبي على مدى الـ12 شهراً الماضية، فيما من المحتمل أن يصل إجمالي المبالغ الاستثمارية التي ستغادر أسهم الشركات الثلاث إلى 194 مليون دولار.
وفي سيناريو آخر، سيزيد "بنك أبوظبي الوطني" UNB، أكبر مصرف بالإمارات، حدود تملّك الأجانب فيه من 25% إلى 40%. وإذا تم هذا الأمر قبل منتصف إبريل/ نيسان المقبل، فهناك "احتمال كبير للغاية" لاستبعاد أسهم الشركات الثلاث من مؤشرات "مورغان ستانلي" MSCI في أقرب وقت بحلول مايو/ أيار، بحسب تقديرات الحاج.
يُشار إلى أن "بنك أبوظبي الوطني" كان قد أعلن في يناير/ كانون الثاني الماضي، أنه يعتزم زيادة حصة الأجانب، ونال موافقة المساهمين على هذه الخطوة، لكنه لم يتخذ تدبيراً عملياً بهذا الشأن حتى الآن.