قال وزير النقل السعودي نبيل العامودي، إن وزارته ستطرح خلال الأيام القريبة المقبلة، مشاريع في قطاع السكك الحديدية والموانئ للقطاع الخاص.
يأتي ذلك، ضمن برنامج حكومي لخصخصة العديد من القطاعات الاقتصادية، في محاولة لتوفير موارد مالية في ظل أزمة تراجع أسعار النفط العالمية.
وقال العامودي في كلمته خلال مؤتمر بالرياض، أمس الإثنين، إن مشاريع القطاع سترفع الناتج المحلي بنسبة 5%، وسترفع التوظيف 4% بحلول 2021.
وتعتمد رؤية السعودية 2030، التي يتبناها ولي العهد محمد بن سلمان، وجرى الكشف عنها العام الماضي 2016، على خصخصة العديد من القطاعات الحكومية وبيع 5% من عملاق النفط أرامكو.
وبدأت السعودية العمل على خصخصة 10 قطاعات اعتباراً من أغسطس/ آب الماضي، عبر تشكيل لجان إشرافية للقطاعات المستهدفة، التي تشمل البيئة والمياه والزراعة، والنقل (جوي وبحري وبري)، والطاقة والصناعة والثروة المعدنية، والتنمية الاجتماعية، والإسكان، والتعليم، والصحة، والبلديات، والحج والعمرة، والاتصالات وتقنية المعلومات، بحسب ما أوردته الجريدة الرسمية السعودية.
وتستهدف عمليات بيع المرافق والشركات الحكومية توفير نحو ثلاثة تريليونات ريال (800 مليار دولار)، سواء من البيع المباشر للقطاع الخاص، أو عبر توفير نفقات التشغيل ورواتب الموظفين، لتكون أهم القطاعات المستهدفة، التعليم، الصحة، الكهرباء، النقل، وفق بيانات حكومية.
وكان رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية السعودية، غسان الشبل، قد كشف في تصريحات في سبتمبر/ أيلول الماضي، عن أن المؤسسة تستهدف خصخصة جميع الأصول التابعة للخطوط السعودية بما فيها شركة الطيران نفسها، لتكون جميع الأصول بعد 2020 مخصخصة بالكامل.
وحذر خبراء غربيون من استفادة فئة محدودة من العائلات التجارية المرتبطة بحكّام المملكة من عمليات الخصخصة التي يجرى العمل عليها.
وكانت تقارير اقتصادية صادرة في سبتمبر/ أيلول الماضي عن وكالة بلومبيرغ الاقتصادية الأميركية، قد رجحت أن تواجه السعودية عجزاً مالياً، وتباطؤاً غير مسبوق في النمو، مشيرة إلى فشل رؤية 2030، التي أثارت ضجة كبيرة خلال الأشهر الأولى من العام الماضي، والتي وصفتها الوكالة بـ"الصبي الطموح".
(العربي الجديد، الأناضول)
اقــرأ أيضاً
يأتي ذلك، ضمن برنامج حكومي لخصخصة العديد من القطاعات الاقتصادية، في محاولة لتوفير موارد مالية في ظل أزمة تراجع أسعار النفط العالمية.
وقال العامودي في كلمته خلال مؤتمر بالرياض، أمس الإثنين، إن مشاريع القطاع سترفع الناتج المحلي بنسبة 5%، وسترفع التوظيف 4% بحلول 2021.
وتعتمد رؤية السعودية 2030، التي يتبناها ولي العهد محمد بن سلمان، وجرى الكشف عنها العام الماضي 2016، على خصخصة العديد من القطاعات الحكومية وبيع 5% من عملاق النفط أرامكو.
وبدأت السعودية العمل على خصخصة 10 قطاعات اعتباراً من أغسطس/ آب الماضي، عبر تشكيل لجان إشرافية للقطاعات المستهدفة، التي تشمل البيئة والمياه والزراعة، والنقل (جوي وبحري وبري)، والطاقة والصناعة والثروة المعدنية، والتنمية الاجتماعية، والإسكان، والتعليم، والصحة، والبلديات، والحج والعمرة، والاتصالات وتقنية المعلومات، بحسب ما أوردته الجريدة الرسمية السعودية.
وتستهدف عمليات بيع المرافق والشركات الحكومية توفير نحو ثلاثة تريليونات ريال (800 مليار دولار)، سواء من البيع المباشر للقطاع الخاص، أو عبر توفير نفقات التشغيل ورواتب الموظفين، لتكون أهم القطاعات المستهدفة، التعليم، الصحة، الكهرباء، النقل، وفق بيانات حكومية.
وكان رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية السعودية، غسان الشبل، قد كشف في تصريحات في سبتمبر/ أيلول الماضي، عن أن المؤسسة تستهدف خصخصة جميع الأصول التابعة للخطوط السعودية بما فيها شركة الطيران نفسها، لتكون جميع الأصول بعد 2020 مخصخصة بالكامل.
وحذر خبراء غربيون من استفادة فئة محدودة من العائلات التجارية المرتبطة بحكّام المملكة من عمليات الخصخصة التي يجرى العمل عليها.
وكانت تقارير اقتصادية صادرة في سبتمبر/ أيلول الماضي عن وكالة بلومبيرغ الاقتصادية الأميركية، قد رجحت أن تواجه السعودية عجزاً مالياً، وتباطؤاً غير مسبوق في النمو، مشيرة إلى فشل رؤية 2030، التي أثارت ضجة كبيرة خلال الأشهر الأولى من العام الماضي، والتي وصفتها الوكالة بـ"الصبي الطموح".
(العربي الجديد، الأناضول)