قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية في أول توقعاتها لعام 2020 إن إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة من المتوقع أن يقفز 1.14 مليون برميل يوميا إلى 12.07 مليون برميل يوميا في 2019، مع زيادة قدرها 790 ألف برميل يومياً في 2020 إلى 12.86 مليون برميل يومياً.
وأصبحت الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط الخام في العالم بفضل النفط الصخري، حيث اقترب إنتاجها من 11 مليون برميل يوميا في 2018، متجاوزا المستوى القياسي السنوي.
وقالت ليندا كابوانو، مديرة إدارة معلومات الطاقة في تعليقات بعد نشر التوقعات الثلاثاء: "يتصدر النمو المطرد من الدول غير الأعضاء في أوبك، ومن بينها الولايات المتحدة، التوقعات للإنتاج العالمي من النفط الخام في 2020".
وتابعت "نتوقع أن تبقى الولايات المتحدة أكبر منتج في العالم". وقالت إدارة معلومات الطاقة إن من المتوقع أن يرتفع الطلب الأميركي على وقود الديزل ونواتج التقطير الأخرى 20 ألف برميل يوميا إلى 4.15 ملايين برميل يوميا في 2019، وإلى 4.19 ملايين برميل يوميا في 2020.
وأضافت الإدارة أن الطلب الأميركي على البنزين بلغ 9.29 ملايين برميل يوميا في 2018، انخفاضا من 9.31 ملايين برميل يوميا في تقديرات سابقة. ومن المتوقع أن يرتفع إلى 9.35 ملايين برميل يوميا في 2019، ويتمسك بهذا المستوى في 2020.
من جهة أخرى، أظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي الثلاثاء أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة هبطت الأسبوع الماضي، بينما زادت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.
وهبطت مخزونات الخام بمقدار 560 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في الحادي عشر من يناير/ كانون الثاني إلى 437 مليون برميل، مقارنة مع توقعات محللين بانخفاض قدره 1.3 مليون برميل.
وقال المعهد إن مخزونات الخام في مركز التسليم في كاشينغ بأوكلاهوما انخفضت بمقدار 796 ألف برميل. وأظهرت بيانات المعهد أن معدلات استهلاك المصافي هبطت بمقدار 159 ألف برميل يوميا.
وزادت مخزونات البنزين بمقدار ستة ملايين برميل، مقارنة مع توقعات محللين في استطلاع للرأي أجرته رويترز لزيادة قدرها 2.8 مليون برميل. وأظهرت البيانات ارتفاع مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، بمقدار 3.2 ملايين برميل، مقارنة مع توقعات بزيادة قدرها 1.6 مليون برميل.
وهبطت واردات الولايات المتحدة من الخام الأسبوع الماضي بمقدار 177 ألف برميل يومياً إلى 7.3 ملايين برميل يومياً.
(رويترز، العربي الجديد)