ويرجع انخفاض الأرباح في الأساس إلى هبوط أسعار النفط الذي أضر بالإيرادات المجمعة للشركة.
وذكرت المجموعة أن أسعار الفوسفات الصخري - وهو أحد المكونات الأساسية لإنتاج الأسمدة - بلغت نحو 115 دولاراً للطن في الأشهر الستة الأولى من 2016 انخفاضاً من حوالي 124 دولاراً في 2015. وهبطت الإيرادات إلى 21.65 مليار درهم من 24 ملياراً. ورفعت المجموعة التي تديرها الدولة الإنتاج في السنوات الأخيرة للمساعدة على تعويض هبوط الأسعار.
وتهدف المجموعة لرفع الإنتاج إلى 47 مليون طن من الفوسفات الصخري الخام في 2017 من حوالي 34 مليون طن في 2014. كما يستهدف المجمع الشريف للفوسفات زيادة إنتاج الأسمدة إلى 12 مليون طن بحلول 2017 ليصبح أكبر منتج في العالم من سبعة ملايين في 2014. وجمعت الشركة مليار دولار عبر إصدار سندات دولية العام الماضي. وفي باكورة إصداراتها من السندات الدولية في 2014 جمعت 1.55 مليار دولار لتمويل استثمارات من بينها عمليات استحواذ. واتفق المجمع الشريف للفوسفات في 2014 على شراء حصة بونجي البالغة 50 بالمئة في مشروعهما المغربي المشترك لإنتاج الأسمدة "بونجي مغرب فوسفور" مقابل مبلغ لم يتم الكشف عنه. كما وقعت مجموعة الفوسفات المغربية اتفاقا لشراء حصة نسبتها عشرة بالمئة في شركة "فيرتيليزانتيس هيرينغز" ومقرها البرازيل مقابل 145 مليون ريـال برازيلي أي 38 مليون دولار.
يذكر، أن المجمع الشريف للفوسفات، هو أكبر مجمع متخصص في استخراج وإنتاج وبيع الفوسفات ومشتقاته. وتعتبر مجموعة المكتب الشريف للفوسفات من الشركات الرائدة على المستوى العالمي في سوق الفوسفات والمنتجات المشتقة منه ويمتد نشاطها إلى القارات الخمس.
(الدولار = 9.6880 دراهم مغربية)