يراهن مستوردو السيارات في المغرب على بلوغ رقم مبيعات قياسي في العام الحالي، حيث يشجعهم على ذلك ما تحقق في العام الماضي والتسهيلات التي ستقترح على الأسر المغربية بمناسبة المعرض الدولي للسيارات، الذي ستحتضنه الدار البيضاء في شهر مايو/ايار المقبل.
وصرح رئيس جمعية مستوردي السيارات بالمغرب، محمد أمل اكديرة، خلال مؤتمر صحافي قبل يومين بالدار البيضاء، بأن العاملين بالقطاع يراهنون، من أجل رفع مستوى المبيعات، على استغلال ضعف انتشار السيارات المستعملة بين الأسر المغربية.
وحسب إحصائيات رسمية، لا يتعدى عدد السيارات المستعملة بالمغرب 70 سيارة لكل 1000 الفرد، بينما يصل ذلك العدد إلى 100 في بلدان المغرب العربي الأخرى.
ويعول المهنيون على المعرض الدولي للسيارات، الذي ستشهده الدار البيضاء بين الثاني عشر والثاني والعشرين من مايو/أيار المقبل، من أجل إعطاء دفعة قوية لمبيعات السيارات في العام الحالي، حيث تقدم تنزيلات وتسهيلات لإغراء الأسر كي تُقبل على شراء السيارات.
وبلغت مبيعات السيارات في العام الماضي، 131935 وحدة، حسب جمعية مستوردي السيارات في المغرب، التي تشير، في بيان صحافي، إلى أن ما استوعبته السوق في الربع الأول من العام الجاري، يجعل المستوردين يأملون في تحقيق رقم قياسي على مستوى المبيعات في نهاية 2016.
وسجلت مبيعات السيارات في العام الماضي ارتفاعا بنسبة 8%، والذي تحقق بشكل خاص في الربع الأخير منه، حيث وصلت نسبة الارتفاع إلى 30%.
وارتفعت مبيعات "داسيا" المصنعة محليا بنسبة 10 % في العام، لتصل إلى 37392 سيارة، كي تحتل المركز الأول، متبوعة بـ "رينو" بنحو 13002 سيارة، ثم فورد الأميركية 11726 سيارة.
واتخذ المغرب في الأعوام الأخيرة إجراءات تحد من استيراد السيارات المستعملة، حيث منع استيراد السيارات التي يتجاوز عمرها 5 أعوام. وجاءت تلك الإجراءات استجابة لشركات السيارات الجديدة، التي تذهب إلى أن استيراد السيارات المستعملة يحرمها من حصص في السوق المحلية.
وكانت بيانات رسمية قد أكدت على أن السيارات المستعملة، التي يتجاوز عمرها 5 أعوام، تمثل 70% ضمن السيارات المستعملة، التي خفض عدد المستورد منها من 60 ألفاً إلى 15 ألفاً سنوياً.
اقــرأ أيضاً
وصرح رئيس جمعية مستوردي السيارات بالمغرب، محمد أمل اكديرة، خلال مؤتمر صحافي قبل يومين بالدار البيضاء، بأن العاملين بالقطاع يراهنون، من أجل رفع مستوى المبيعات، على استغلال ضعف انتشار السيارات المستعملة بين الأسر المغربية.
وحسب إحصائيات رسمية، لا يتعدى عدد السيارات المستعملة بالمغرب 70 سيارة لكل 1000 الفرد، بينما يصل ذلك العدد إلى 100 في بلدان المغرب العربي الأخرى.
ويعول المهنيون على المعرض الدولي للسيارات، الذي ستشهده الدار البيضاء بين الثاني عشر والثاني والعشرين من مايو/أيار المقبل، من أجل إعطاء دفعة قوية لمبيعات السيارات في العام الحالي، حيث تقدم تنزيلات وتسهيلات لإغراء الأسر كي تُقبل على شراء السيارات.
وبلغت مبيعات السيارات في العام الماضي، 131935 وحدة، حسب جمعية مستوردي السيارات في المغرب، التي تشير، في بيان صحافي، إلى أن ما استوعبته السوق في الربع الأول من العام الجاري، يجعل المستوردين يأملون في تحقيق رقم قياسي على مستوى المبيعات في نهاية 2016.
وسجلت مبيعات السيارات في العام الماضي ارتفاعا بنسبة 8%، والذي تحقق بشكل خاص في الربع الأخير منه، حيث وصلت نسبة الارتفاع إلى 30%.
وارتفعت مبيعات "داسيا" المصنعة محليا بنسبة 10 % في العام، لتصل إلى 37392 سيارة، كي تحتل المركز الأول، متبوعة بـ "رينو" بنحو 13002 سيارة، ثم فورد الأميركية 11726 سيارة.
واتخذ المغرب في الأعوام الأخيرة إجراءات تحد من استيراد السيارات المستعملة، حيث منع استيراد السيارات التي يتجاوز عمرها 5 أعوام. وجاءت تلك الإجراءات استجابة لشركات السيارات الجديدة، التي تذهب إلى أن استيراد السيارات المستعملة يحرمها من حصص في السوق المحلية.
وكانت بيانات رسمية قد أكدت على أن السيارات المستعملة، التي يتجاوز عمرها 5 أعوام، تمثل 70% ضمن السيارات المستعملة، التي خفض عدد المستورد منها من 60 ألفاً إلى 15 ألفاً سنوياً.