قال مصدر في الرئاسة اليمنية لـ"العربي الجديد" إن الرئيس عبد ربه منصور هادي، أبلغ سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، أمس السبت، اعتذاره عن المشاركة في مؤتمر أصدقاء اليمن المزمع انعقاده الأسبوع المقبل في نيويورك، بسبب الاشتباكات العنيفة بين جماعة الحوثيين والجيش اليمني في العاصمة صنعاء.
وتم تشكيل مجموعة أصدقاء اليمن في عام 2010 لتنسيق الدعم الدولي المقدم للبلاد، وهي تضم 39 دولة ومنظمة، وتسعى إلى تخصيص ما تبقى من تعهدات المانحين في مؤتمري الرياض ونيويورك عام 2012، بقيمة 6.7 مليارات دولار.
وبحسب المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، فإن اعتذار هادي عن المشاركة في المؤتمر، رغم أهميته، يأتي في إطار تخوفه من تمدد المواجهات في العاصمة، وأهمية تواجده في مثل هذا الوقت، مشيراً إلى أنه كلف وزير الخارجية، عبد الله السلال، المشاركة نيابة عنه.
وتشهد صنعاء اشتباكات متواصلة بالأسلحة الثقيلة منذ ثلاثة أيام، بين الحوثيين والجيش اليمني، ما أصاب الحياة الاقتصادية في العاصمة بشلل تام، وتضررت مرافق حكومية عدة، من بينها جامعة صنعاء، التي استهدفت أمس السبت، بقذيفة أر بي جي، الأمر الذي استدعى رئاسة الجامعة إعلان إيقاف الدراسة حتى إشعار آخر، فيما أعلنت وزارة التربية والتعليم إيقاف الدراسة في عموم مدارس العاصمة ابتداء من اليوم الأحد.
ولليوم الثالث على التوالي، تواصل شركات الطيران العربية والأجنبية تعليق رحلاتها إلى صنعاء، نظراً لتوسع المواجهات وعدم قدرة المسافرين على الوصول إلى مطار صنعاء الدولي، وبحسب مصدر مسؤول في الخطوط الجوية اليمنية لـ"العربي الجديد"، فإن تعليق الرحلات يكلف اليمن خسائر باهظة.
وقال المسؤول إن الشركة تناقش تحويل الرحلات الجوية إلى محافظة عدن، جنوب البلاد، بسبب توسع العنف. وشدّدت وزارة الداخلية اليمنية حراستها على مبنى البنك المركزي، الذي يتوسط العاصمة، تخوفاً من استهدافه.
وعادت خدمات الاتصالات والإنترنت إلى العاصمة، أمس، بعد انقطاعها الجمعة بشكل كلي، لكن القذائف تواصلت في استهداف المبنى، ما أدى إلى تضرر أجزاء منه أضراراً بالغة، حسب مسؤول في التلفزيون الرسمي اليمني، في تصريحات لـ "العربي الجديد"،.
وانقطع التيار الكهربائي كلياً عن مناطق الصراع صباح أمس، وبحسب سكان محليين في منطقة شارع " الثلاثين" فإن التيار الكهربائي مستمر في الانقطاع 24 ساعة، في ظل سقوط ضحايا مدنيين لم يستطع أحد رفع جثثهم من الشارع، لضراوة المواجهات.
ويرى خبراء اقتصاد أن استمرار أعمال العنف في العاصمة التي يوجد فيها أكبر قوة اقتصادية ويتركز بها أغلب النشاط الاقتصادي في البلاد، من شأنه إدخال البلاد في حالة انهيار كلي للاقتصاد في ظل التأزم الذي يعيشه.
وقال رئيس مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي، مصطفى نصر، في تصريحات لـ"العربي الجديد" إن ما يحدث في صنعاء قد يدخل الدولة بكاملها في حالة انهيار تام وليس الاقتصاد فقط، مشيراً إلى أهمية تدارك الوضع قبل أن يتأزم أكثر.
من جهته، رأى الخبير الاقتصادي، ياسين التميمي، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد" أن الاقتصاد يتعرض لأقوى ضربة، في الوقت الذي يحاول تجاوز عثراته، وحدث شلل تام في الحياة التجارية بالعاصمة.
وفي أول أيام الأسبوع، أغلقت شركات القطاع الخاص أبوابها وأبلغت موظفيها عدم الحضور في ظل احتدام المواجهات المسلحة والقصف بالأسلحة، فيما قام أصحاب محلات تجارية بإغلاقها وسط مخاوف من أزمة غذائية وتموينية قد تلاحق اليمنيين الأيام المقبلة.
وبحسب المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، فإن اعتذار هادي عن المشاركة في المؤتمر، رغم أهميته، يأتي في إطار تخوفه من تمدد المواجهات في العاصمة، وأهمية تواجده في مثل هذا الوقت، مشيراً إلى أنه كلف وزير الخارجية، عبد الله السلال، المشاركة نيابة عنه.
وتشهد صنعاء اشتباكات متواصلة بالأسلحة الثقيلة منذ ثلاثة أيام، بين الحوثيين والجيش اليمني، ما أصاب الحياة الاقتصادية في العاصمة بشلل تام، وتضررت مرافق حكومية عدة، من بينها جامعة صنعاء، التي استهدفت أمس السبت، بقذيفة أر بي جي، الأمر الذي استدعى رئاسة الجامعة إعلان إيقاف الدراسة حتى إشعار آخر، فيما أعلنت وزارة التربية والتعليم إيقاف الدراسة في عموم مدارس العاصمة ابتداء من اليوم الأحد.
ولليوم الثالث على التوالي، تواصل شركات الطيران العربية والأجنبية تعليق رحلاتها إلى صنعاء، نظراً لتوسع المواجهات وعدم قدرة المسافرين على الوصول إلى مطار صنعاء الدولي، وبحسب مصدر مسؤول في الخطوط الجوية اليمنية لـ"العربي الجديد"، فإن تعليق الرحلات يكلف اليمن خسائر باهظة.
وقال المسؤول إن الشركة تناقش تحويل الرحلات الجوية إلى محافظة عدن، جنوب البلاد، بسبب توسع العنف. وشدّدت وزارة الداخلية اليمنية حراستها على مبنى البنك المركزي، الذي يتوسط العاصمة، تخوفاً من استهدافه.
وعادت خدمات الاتصالات والإنترنت إلى العاصمة، أمس، بعد انقطاعها الجمعة بشكل كلي، لكن القذائف تواصلت في استهداف المبنى، ما أدى إلى تضرر أجزاء منه أضراراً بالغة، حسب مسؤول في التلفزيون الرسمي اليمني، في تصريحات لـ "العربي الجديد"،.
وانقطع التيار الكهربائي كلياً عن مناطق الصراع صباح أمس، وبحسب سكان محليين في منطقة شارع " الثلاثين" فإن التيار الكهربائي مستمر في الانقطاع 24 ساعة، في ظل سقوط ضحايا مدنيين لم يستطع أحد رفع جثثهم من الشارع، لضراوة المواجهات.
ويرى خبراء اقتصاد أن استمرار أعمال العنف في العاصمة التي يوجد فيها أكبر قوة اقتصادية ويتركز بها أغلب النشاط الاقتصادي في البلاد، من شأنه إدخال البلاد في حالة انهيار كلي للاقتصاد في ظل التأزم الذي يعيشه.
وقال رئيس مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي، مصطفى نصر، في تصريحات لـ"العربي الجديد" إن ما يحدث في صنعاء قد يدخل الدولة بكاملها في حالة انهيار تام وليس الاقتصاد فقط، مشيراً إلى أهمية تدارك الوضع قبل أن يتأزم أكثر.
من جهته، رأى الخبير الاقتصادي، ياسين التميمي، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد" أن الاقتصاد يتعرض لأقوى ضربة، في الوقت الذي يحاول تجاوز عثراته، وحدث شلل تام في الحياة التجارية بالعاصمة.
وفي أول أيام الأسبوع، أغلقت شركات القطاع الخاص أبوابها وأبلغت موظفيها عدم الحضور في ظل احتدام المواجهات المسلحة والقصف بالأسلحة، فيما قام أصحاب محلات تجارية بإغلاقها وسط مخاوف من أزمة غذائية وتموينية قد تلاحق اليمنيين الأيام المقبلة.