شهد سوق الفواكه الجافة في المغرب انتعاشا، خلال الأيام الأخيرة، بسبب موسم عاشوراء، حسب تجار لـ "العربي الجديد". وأكدت تقارير حكومية أن المغرب لم يعد يؤمّن اكتفاء ذاتيا من الجوز واللوز عبر الإنتاج المحلي، حيث يستورد بعضا من احتياجاته لتلبية الطلب المتزايد عليها.
ويؤكد التاجر محمد الصويري، أن سوق هذه المنتجات ينتعش بشكل كبير عند حلول ليلة القدر وعاشوراء، حيث يرى أن الطلب في هاتين المناسبتين يرتفع بحوالي النصف.
ويذهب الصويري، في حديثه لـ "العربي الجديد"، إلى أن الطلب على هاتين الفاكهتين اللتين لا تستغني عنهما الأسر، لم يعد يقتصر على الأعياد والمناسبات مثل عاشوراء (العاشر من محرم غداً السبت)، بل أضحت الأسر تقبل عليهما في جميع فترات السنة، ما يزيد استيرادهما. واستورد المغرب، في شهر يوليو/تموز الماضي، حوالي 41 ألف طن من الفواكه الجافة والعادية، بزيادة نحو عشرة آلاف طن، وفقاً لتقارير رسمية.
ووصلت قيمة تلك الواردات، حسب بيانات مكتب الصرف، إلى أكثر من 160 مليون دولار، بزيادة بحوالي 60%.
غير أن المزارع محمد أيت حمو، يشير إلى أن اللجوء إلى الاستيراد مرده إلى كون المزارعين لم يعودوا مهتمين كثيرا بشجرة الجوز، التي كانت مصدر رزقهم الوحيد في قبل أعوام. ويشير إلى أنه في المنطقة التي ينحدر منها أصبح المزارعون يعولون على أشجار المشمش والتفاح والكرز، التي تطرح منتجات توفر لهم إيرادات مهمة.
وأرجع ارتفاع الطلب على الجوز واللوز، في الفترة الأخيرة، إلى تلبية جزء من احتياجات الأسر عبر الاستيراد من الشيلي وإسبانيا.
ولاحظت "العربي الجديد"، أن سعر اللوز المستورد يصل إلى عشرة دولارات للكيلوغرام، بزيادة دولارين مقارنة بالمحلي.
ويقدر الإنتاج المحلي من اللوز بحوالي عشرين ألف طن، غير أن البيانات حوله يصعب الإحاطة بها بسبب ضعف تنظيم القطاع. ويرتفع سعر الجوز في الفترة الحالية إلى 13 دولارا للكيلوغرام، وهو سعر لا يستفيد منه المنتجون.
ويتبوأ المغرب المركز الحادي والعشرين على مستوى إنتاج الجوز عالميا بحوالي 9300 طن في العام، حيث تأتي الصين في المرتبة الأولى. ويشير التاجر عبد الواحد بنبراهيم، في حديثه لـ "العربي الجديد"، إلى أن تزامن عاشوراء مع موسم جني التمور يدفع إلى تغطية جزء من الطلب عبر الاستيراد.
اقــرأ أيضاً
ويؤكد التاجر محمد الصويري، أن سوق هذه المنتجات ينتعش بشكل كبير عند حلول ليلة القدر وعاشوراء، حيث يرى أن الطلب في هاتين المناسبتين يرتفع بحوالي النصف.
ويذهب الصويري، في حديثه لـ "العربي الجديد"، إلى أن الطلب على هاتين الفاكهتين اللتين لا تستغني عنهما الأسر، لم يعد يقتصر على الأعياد والمناسبات مثل عاشوراء (العاشر من محرم غداً السبت)، بل أضحت الأسر تقبل عليهما في جميع فترات السنة، ما يزيد استيرادهما. واستورد المغرب، في شهر يوليو/تموز الماضي، حوالي 41 ألف طن من الفواكه الجافة والعادية، بزيادة نحو عشرة آلاف طن، وفقاً لتقارير رسمية.
ووصلت قيمة تلك الواردات، حسب بيانات مكتب الصرف، إلى أكثر من 160 مليون دولار، بزيادة بحوالي 60%.
غير أن المزارع محمد أيت حمو، يشير إلى أن اللجوء إلى الاستيراد مرده إلى كون المزارعين لم يعودوا مهتمين كثيرا بشجرة الجوز، التي كانت مصدر رزقهم الوحيد في قبل أعوام. ويشير إلى أنه في المنطقة التي ينحدر منها أصبح المزارعون يعولون على أشجار المشمش والتفاح والكرز، التي تطرح منتجات توفر لهم إيرادات مهمة.
وأرجع ارتفاع الطلب على الجوز واللوز، في الفترة الأخيرة، إلى تلبية جزء من احتياجات الأسر عبر الاستيراد من الشيلي وإسبانيا.
ولاحظت "العربي الجديد"، أن سعر اللوز المستورد يصل إلى عشرة دولارات للكيلوغرام، بزيادة دولارين مقارنة بالمحلي.
ويقدر الإنتاج المحلي من اللوز بحوالي عشرين ألف طن، غير أن البيانات حوله يصعب الإحاطة بها بسبب ضعف تنظيم القطاع. ويرتفع سعر الجوز في الفترة الحالية إلى 13 دولارا للكيلوغرام، وهو سعر لا يستفيد منه المنتجون.
ويتبوأ المغرب المركز الحادي والعشرين على مستوى إنتاج الجوز عالميا بحوالي 9300 طن في العام، حيث تأتي الصين في المرتبة الأولى. ويشير التاجر عبد الواحد بنبراهيم، في حديثه لـ "العربي الجديد"، إلى أن تزامن عاشوراء مع موسم جني التمور يدفع إلى تغطية جزء من الطلب عبر الاستيراد.