حقق مسؤولون من وزارة الثروات الطبيعية "النفط" من إقليم كردستان العراق، ونظرائهم في إيران، تقدماً في ملف تصدير نفط وغاز الإقليم إلى الأسواق العالمية عبر الأراضي الإيرانية.
وقال المدير التمثيلي لحكومة كردستان العراق في العاصمة الإيرانية طهران، ناظم الدباغ، في تصريح صحافي، أمس، إن أربيل وطهران "تقتربان" من إتمام اتفاق إنشاء خط لتصدير نفط وغاز من كردستان العراق عبر إيران.
وأوضح أن وفداً من وزارة الثروات الطبيعية بالإقليم زار طهران الأسبوع الجاري والتقى مسؤولين عن قطاع النفط والغاز الإيراني، وتم التفاهم بشأن إعداد اتفاقية تعاون بين الجانبين في هذا الصدد، خلال شهر.
وتابع الدباغ أن كردستان ستقوم بتغطية احتياجات التكرير لتأمين المشتقات لمصافي اثنتين من المحافظات الإيرانية هي كرمانشاه، وتبريز، وفي مرحلة تالية سيزود مصافي تقع في طهران وأراك بالنفط الخام.
ولفت الدباغ، إلى أن الإقليم في حالة التوصل إلى اتفاق نهائي سيقوم بتصدير النفط الخام، عبر إيران بواسطة الصهاريج ثم يتحول في الفترة القادمة بعد الانتهاء من إقامة أنبوب بينهما إلى الضخ عبره وإيقاف الصهاريج.
وفي حالة إتمام المشروع سيصبح الخط الممر الثاني لصادرات الإقليم إلى جانب أنابيب قائمة تربطه بتركيا.
وتحاول أحزاب سياسية كردية عراقية مشاركة بالبرلمان والحكومة في الإقليم ومقربة من إيران مثل الحزب التابع لجلال الطالباني "الاتحاد الوطني"، وحزب حركة التغيير التي يرأسها نوشيروان مصطفى، الدفع باتجاه إتمام خط تصدير نفط وغاز عبر إيران وإيقاف الخط التركي.
وتمارس إيران ضغوطا كبيرة على إقليم كردستان العراق لإخضاعه لنفوذها على غرار بغداد، لكن الإقليم الذي يقوده مسعود البارزاني يفضل تقارباً أكبر مع الغرب، ويرى أن تركيا هي بوابة الإقليم التي تحقق له الوصول إلى مبتغاه، ومع ذلك تجنب البارزاني تجنب الصدام مع الإيرانيين.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الثروات الطبيعية بالإقليم تراجع صادراتها النفطية خلال شهر مارس/آذار الماضي، بنسبة تصل إلى 45% مقارنة بيناير/كانون الثاني من العام الجاري.
وقال بيان للوزارة، حصلت "العربي الجديد" على نسخة منه، إن صادرات الإقليم خلال الشهر الماضي بلغت 327 ألفا و371 برميلا من النفط الخام، بقيمة 557 مليونا و272 ألفا و177 دولاراً، تم تخصيص 36 مليونا منها للشركات المنتجة.
اقــرأ أيضاً
وقال المدير التمثيلي لحكومة كردستان العراق في العاصمة الإيرانية طهران، ناظم الدباغ، في تصريح صحافي، أمس، إن أربيل وطهران "تقتربان" من إتمام اتفاق إنشاء خط لتصدير نفط وغاز من كردستان العراق عبر إيران.
وأوضح أن وفداً من وزارة الثروات الطبيعية بالإقليم زار طهران الأسبوع الجاري والتقى مسؤولين عن قطاع النفط والغاز الإيراني، وتم التفاهم بشأن إعداد اتفاقية تعاون بين الجانبين في هذا الصدد، خلال شهر.
وتابع الدباغ أن كردستان ستقوم بتغطية احتياجات التكرير لتأمين المشتقات لمصافي اثنتين من المحافظات الإيرانية هي كرمانشاه، وتبريز، وفي مرحلة تالية سيزود مصافي تقع في طهران وأراك بالنفط الخام.
ولفت الدباغ، إلى أن الإقليم في حالة التوصل إلى اتفاق نهائي سيقوم بتصدير النفط الخام، عبر إيران بواسطة الصهاريج ثم يتحول في الفترة القادمة بعد الانتهاء من إقامة أنبوب بينهما إلى الضخ عبره وإيقاف الصهاريج.
وفي حالة إتمام المشروع سيصبح الخط الممر الثاني لصادرات الإقليم إلى جانب أنابيب قائمة تربطه بتركيا.
وتحاول أحزاب سياسية كردية عراقية مشاركة بالبرلمان والحكومة في الإقليم ومقربة من إيران مثل الحزب التابع لجلال الطالباني "الاتحاد الوطني"، وحزب حركة التغيير التي يرأسها نوشيروان مصطفى، الدفع باتجاه إتمام خط تصدير نفط وغاز عبر إيران وإيقاف الخط التركي.
وتمارس إيران ضغوطا كبيرة على إقليم كردستان العراق لإخضاعه لنفوذها على غرار بغداد، لكن الإقليم الذي يقوده مسعود البارزاني يفضل تقارباً أكبر مع الغرب، ويرى أن تركيا هي بوابة الإقليم التي تحقق له الوصول إلى مبتغاه، ومع ذلك تجنب البارزاني تجنب الصدام مع الإيرانيين.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الثروات الطبيعية بالإقليم تراجع صادراتها النفطية خلال شهر مارس/آذار الماضي، بنسبة تصل إلى 45% مقارنة بيناير/كانون الثاني من العام الجاري.
وقال بيان للوزارة، حصلت "العربي الجديد" على نسخة منه، إن صادرات الإقليم خلال الشهر الماضي بلغت 327 ألفا و371 برميلا من النفط الخام، بقيمة 557 مليونا و272 ألفا و177 دولاراً، تم تخصيص 36 مليونا منها للشركات المنتجة.