قال رئيس اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية خليل رزق، لـ"العربي الجديد"، إن الرئيس محمود عباس أصدر قراراً بعدم استقبال طلبات تصاريح المواطنين الراغبين في زيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وأضاف: "لقد علمنا بالقرارعبر مصادر في الشؤون المدنية".ورأى رزق أن "الهدف الأساسي من القرار الصادر هو حماية الاقتصاد الفلسطيني، الذي أراد الاحتلال توجيه ضربة كبيرة له، عبر منح مئات آلاف التصاريح للمواطنين خلال شهر رمضان الكريم، المعروف بإقبال الناس على التسوق فيه".
وتابع: "التسهيلات الإسرائيلية مسمومة، وأعلن عنها قبل أيام فقط من شهر رمضان، وإذا كانت التسهيلات حقيقية وتهدف للسماح للفلسطينيين بزيارة القدس والصلاة فيها، لماذا لا تكون خلال العام كله؟".
وقالت مصادر رفيعة في وزارة الشؤون المدنية الفلسطينية، لـ"العربي الجديد"، إن "مكاتب الارتباط الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة قد توقفت اليوم عن استقبال تصاريح المواطنين الفلسطينيين لزيارة القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948".
وأضافت المصادر: "لقد تلقينا أوامر من الرئاسة بعدم استقبال أو تسليم أي تصاريح للمواطنين الفلسطينيين منذ صباح اليوم الأربعاء".
وأصدرت الإدارة المدنية الإسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية، حسب رئيس اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية، نحو 100 ألف تصريح لمواطنين فلسطينيين، فيما أكدت مصادر في الشؤون المدنية الفلسطينية أن عدد الفلسطينيين الراغبين في الحصول على تصاريح للدخول للمدينة المقدسة والأراضي المحتلة عام 1948، قد يصل إلى نصف مليون فلسطيني على الأقل.
وشدد رزق على أنه "لن يكون هناك أي تصاريح عبر الغرف التجارية أو المجالس البلدية التي يتعامل بعضها مع الإدارة المدنية الإسرائيلية مباشرة في ما يتعلق بالتصاريح، دون المرور عبر وزارة الشؤون المدنية الفلسطينية".
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت قبل أيام عن رزمة من التسهيلات غير المسبوقة منذ عام 2000، تتضمن السماح بدخول دخول المواطنين الفلسطينيين بتصاريح خاصة إلى القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
اقرأ أيضاً: تسهيلات إسرائيلية تحرم أسواق الضفة من زبائنها
وأضاف: "لقد علمنا بالقرارعبر مصادر في الشؤون المدنية".ورأى رزق أن "الهدف الأساسي من القرار الصادر هو حماية الاقتصاد الفلسطيني، الذي أراد الاحتلال توجيه ضربة كبيرة له، عبر منح مئات آلاف التصاريح للمواطنين خلال شهر رمضان الكريم، المعروف بإقبال الناس على التسوق فيه".
وتابع: "التسهيلات الإسرائيلية مسمومة، وأعلن عنها قبل أيام فقط من شهر رمضان، وإذا كانت التسهيلات حقيقية وتهدف للسماح للفلسطينيين بزيارة القدس والصلاة فيها، لماذا لا تكون خلال العام كله؟".
وقالت مصادر رفيعة في وزارة الشؤون المدنية الفلسطينية، لـ"العربي الجديد"، إن "مكاتب الارتباط الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة قد توقفت اليوم عن استقبال تصاريح المواطنين الفلسطينيين لزيارة القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948".
وأضافت المصادر: "لقد تلقينا أوامر من الرئاسة بعدم استقبال أو تسليم أي تصاريح للمواطنين الفلسطينيين منذ صباح اليوم الأربعاء".
وأصدرت الإدارة المدنية الإسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية، حسب رئيس اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية، نحو 100 ألف تصريح لمواطنين فلسطينيين، فيما أكدت مصادر في الشؤون المدنية الفلسطينية أن عدد الفلسطينيين الراغبين في الحصول على تصاريح للدخول للمدينة المقدسة والأراضي المحتلة عام 1948، قد يصل إلى نصف مليون فلسطيني على الأقل.
وشدد رزق على أنه "لن يكون هناك أي تصاريح عبر الغرف التجارية أو المجالس البلدية التي يتعامل بعضها مع الإدارة المدنية الإسرائيلية مباشرة في ما يتعلق بالتصاريح، دون المرور عبر وزارة الشؤون المدنية الفلسطينية".
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت قبل أيام عن رزمة من التسهيلات غير المسبوقة منذ عام 2000، تتضمن السماح بدخول دخول المواطنين الفلسطينيين بتصاريح خاصة إلى القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
اقرأ أيضاً: تسهيلات إسرائيلية تحرم أسواق الضفة من زبائنها