أعلنت منظمة التجارة العالمية اليوم الإثنين أن الدعم الذي تقدمه ولاية واشنطن الأميركية لمجموعة بوينغ لصناعات الطيران قانوني، وعكست في الاستئناف قراراً صبّ في مصلحة منافستها الأوروبية إيرباص في العام الفائت.
وتتواجه مجموعتا الطيران العملاقتان منذ سنوات في سلسلة خلافات ضمن هيئات منظمة التجارة العالمية ومقرها جنيف.
ويتعلق الحكم الصادر اليوم الإثنين بقضية إعفاءات ضريبية وحوافز مالية أخرى تقدمها ولاية واشنطن لمجموعة الطيران الأميركية، حيث خلص قضاة في منظمة التجارة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى أن إحدى أدوات الدعم التي توفرها ولاية واشنطن دعما لبناء طائرة بوينغ 777 إكس النفاثة تعد محظورة لأنها تشجع على استخدام مواد محلية الإنتاج، وبالتالي التسبب باختلال تجاري.
واستأنفت الولايات المتحدة نيابة عن بوينغ القرار وضمنت نصرا نهائيا لا يمكن عكسه بأي استئناف إضافي، بحسب نص حكم منظمة التجارة.
وقالت بوينغ في بيان إن "منظمة التجارة العالمية رفضت ادعاءات أخرى بلا أساس للاتحاد الأوروبي".
وبحسب تقديرات إيرباص فإن الإعفاءات الضريبية التي قدمتها ولاية واشنطن للمجموعة توازي حوالي تسعة مليارات دولار في برنامج يحل أجله في 2040، لكن بوينغ نفت هذه الأرقام وأعلنت أن المبلغ حتى الآن بلغ مليار دولار كحد أقصى.
وما زالت بروكسل وواشنطن تتواجهان في قضيتين عالقتين في منظمة التجارة تتعلقان باتهامات متبادلة بالدعم غير المشروع للصناعة الجوية لكل منهما.
اقــرأ أيضاً
وتتواجه مجموعتا الطيران العملاقتان منذ سنوات في سلسلة خلافات ضمن هيئات منظمة التجارة العالمية ومقرها جنيف.
ويتعلق الحكم الصادر اليوم الإثنين بقضية إعفاءات ضريبية وحوافز مالية أخرى تقدمها ولاية واشنطن لمجموعة الطيران الأميركية، حيث خلص قضاة في منظمة التجارة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى أن إحدى أدوات الدعم التي توفرها ولاية واشنطن دعما لبناء طائرة بوينغ 777 إكس النفاثة تعد محظورة لأنها تشجع على استخدام مواد محلية الإنتاج، وبالتالي التسبب باختلال تجاري.
واستأنفت الولايات المتحدة نيابة عن بوينغ القرار وضمنت نصرا نهائيا لا يمكن عكسه بأي استئناف إضافي، بحسب نص حكم منظمة التجارة.
وقالت بوينغ في بيان إن "منظمة التجارة العالمية رفضت ادعاءات أخرى بلا أساس للاتحاد الأوروبي".
وبحسب تقديرات إيرباص فإن الإعفاءات الضريبية التي قدمتها ولاية واشنطن للمجموعة توازي حوالي تسعة مليارات دولار في برنامج يحل أجله في 2040، لكن بوينغ نفت هذه الأرقام وأعلنت أن المبلغ حتى الآن بلغ مليار دولار كحد أقصى.
وما زالت بروكسل وواشنطن تتواجهان في قضيتين عالقتين في منظمة التجارة تتعلقان باتهامات متبادلة بالدعم غير المشروع للصناعة الجوية لكل منهما.