وكتب زنغنه، في خطاب بتاريخ السابع من إبريل/ نيسان، أرسله إلى وزير النفط الجزائري الذي تتولى بلاده رئاسة "أوبك"، قائلاً: "الظروف الغامضة التي تكتنف تنظيم الاجتماع الوزاري المقبل لـ(أوبك) والدول خارجها تثير قلقي بشدة".
ومن المقرر أن يعقد تحالف "أوبك+" مؤتمراً عبر الفيديو، غداً الخميس، بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، إن الرياض وموسكو وافقتا على خفض غير مسبوق يتراوح بين 10 و15 مليون برميل نفط يومياً؛ أي ما يتراوح بين 10% و15% من إمدادات الخام العالمية.
وقال معهد البترول الأميركي، الثلاثاء، إنّ مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة قفزت، الأسبوع الماضي، متأثرة بهبوط حاد في الطلب على الوقود في أرجاء البلاد؛ بسبب جائحة فيروس كورونا.
وأظهرت بيانات من معهد البترول أنّ مخزونات الخام قفزت بمقدار 11.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الثالث من إبريل/ نيسان، لتصل إلى 473.8 مليون برميل، مقارنة بتوقعات لزيادة قدرها 9.3 ملايين برميل.
وتلك هي أكبر زيادة لأسبوع واحد في بيانات معهد البترول لمخزونات الخام، منذ فبراير/ شباط 2017، وتأتي في أعقاب قفزة بلغت 10.5 ملايين برميل في الأسبوع السابق عليه. وزادت مخزونات البنزين 9.4 ملايين برميل، وهي أكبر زيادة لأسبوع واحد في أرقام معهد البترول، منذ يناير/ كانون الثاني 2017، ومقارنة بتوقعات محللين استطلعت "رويترز" آراءهم لارتفاع قدره 4.3 ملايين برميل.
ويتزايد مخزون البنزين في أميركا؛ بسبب هبوط حاد في الطلب على وقود السيارات. وقال معهد البترول إنّ مخزونات الخام في مركز تسليم العقود الآجلة للخام الأميركي في ولاية أوكلاهوما زادت 6.8 ملايين برميل، الأسبوع الماضي.
وأظهرت بيانات المعهد أنّ استهلاك مصافي التكرير من النفط الخام انخفض بمقدار 1.1 مليون برميل يومياً. وأشارت البيانات إلى أنّ مخزونات نواتج التقطير التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، انخفضت بمقدار 177 ألف برميل مقارنة بتوقعات لزيادة قدرها 1.4 مليون برميل. وأظهرت البيانات أيضاً أنّ واردات الولايات المتحدة من النفط الخام، الأسبوع الماضي، تراجعت بمقدار 653 ألف برميل يومياً.