وافقت شركة "غازبروم" الروسية، أمس الجمعة على طلب تركيا بزيادة حجم صادرات الغاز الروسي لأنقرة بنسبة 9.3%.
وجاء في بيان الشركة: "توجه الجانب التركي إلى (غازبروم) بطلب زيادة حجم صادرات الغاز من روسيا بنسبة 9.3 % إلى 82.1 مليون متر مكعب يومياً". وذلك حسب ما ذكرت قناة روسيا اليوم. وتعكف تركيا على تنفيذ مشروع مستقبلي تطلق عليه "مركز الغاز العالمي"، وهو مشروع لاستلام الغاز من روسيا ودول عربية وبيعه إلى أوروبا.
وأضاف البيان أن "غازبروم، كما في المرات المماثلة السابقة، ستنفذ طلب تركيا وستصدر كميات إضافية من الغاز".
هذا وكان وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، برات ألبيراق، قد أعلن سابقاً أن بلاده لم تتخل عن مطالبها المقدمة إلى التحكيم الدولي، بشأن الحصول على خصومات على سعر الغاز المورد من روسيا، مشيراً إلى أن التفاوض مع شركة "غازبروم" حول هذا الموضوع مستمر.
ورغم عودة العلاقات التركية الروسية إلى ما كانت عليه قبل إسقاط الطائرة الروسية، فإن هنالك خلافات عميقة بين الطرفين الروسي والتركي حول أسعار الغاز التي تقترحها روسيا لمبيعات الغاز إلىى الشركات التركية.
وتطالب الشركات التركية، وعلى رأسها شركة بوتاش أن تتنازل شركة غازبروم عن سعرها الذي تقترحه لبيع الغاز؛ لأنها تعتقد بأنه سعر أعلى من الأسعار التي تبيع بها الغاز إلى أوروبا. ويذكر أن شركة غازبروم تبيع الغاز إلى تركيا بسعر يفوق كثيراً السعر الذي تبيع به الغاز إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وحسب الأرقام الرسمية التركية، فإن تركيا تشتري الغاز الروسي بسعر 418 دولاراً لكل 1000 متر مكعب، فيما تبيع شركة غازبروم الغاز إلى دول الاتحاد الأوروبي بسعر يراوح بين 235 و242 دولاراً لكل ألف متر مكعب.
وتقوم روسيا بتصدير الغاز الطبيعي إلى تركيا عبر خطين لنقل الغاز، الأول يسمى "السيل الأزرق" يمر من روسيا إلى تركيا عبر قاع البحر الأسود، متجنبا المرور في أراضي دولة ثالثة. أما الخط الثاني فهو خط أنابيب البلقان البري الذي يمر عبر أراضي أوكرانيا ومولدوفا ورومانيا وبلغاريا، وصولا إلى تركيا.
وحسب البيانات الروسية فإن تركيا تستهلك حاليا نحو 50 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً، يأتي معظمها من روسيا عبر شركة غازبروم. وتأمل روسيا مستقبلاً زيادة استهلاك الغاز في تركيا مع ارتفاع مستويات النمو الاقتصادي في المستقبل. وتقوم روسيا بتزويد تركيا بنحو 30 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً، كما تستورد أنقرة الغاز من أذربيجان والعراق وإيران.
ومن المؤشرات على أن استهلاك الغاز الطبيعي في تركيا سيرتفع خلال السنوات المقبلة الخطة الاقتصادية الطموحة التي وضعتها حكومة الرئيس أردوغان لدخول نادي العشرة الكبار خلال العقد المقبل، عبر توسيع الاقتصاد وزيادة الناتج المحلي الإجمالي.
وتعتمد هذه الخطة على الاستقرار السياسي في المنطقة العربية.
ويذكر أن الحرب السورية وتداعياتها أضرت كثيراً بنمو الصادرات التركية إلى دول المنطقة العربية خلال السنوات الماضية.
اقــرأ أيضاً
وجاء في بيان الشركة: "توجه الجانب التركي إلى (غازبروم) بطلب زيادة حجم صادرات الغاز من روسيا بنسبة 9.3 % إلى 82.1 مليون متر مكعب يومياً". وذلك حسب ما ذكرت قناة روسيا اليوم. وتعكف تركيا على تنفيذ مشروع مستقبلي تطلق عليه "مركز الغاز العالمي"، وهو مشروع لاستلام الغاز من روسيا ودول عربية وبيعه إلى أوروبا.
وأضاف البيان أن "غازبروم، كما في المرات المماثلة السابقة، ستنفذ طلب تركيا وستصدر كميات إضافية من الغاز".
هذا وكان وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، برات ألبيراق، قد أعلن سابقاً أن بلاده لم تتخل عن مطالبها المقدمة إلى التحكيم الدولي، بشأن الحصول على خصومات على سعر الغاز المورد من روسيا، مشيراً إلى أن التفاوض مع شركة "غازبروم" حول هذا الموضوع مستمر.
ورغم عودة العلاقات التركية الروسية إلى ما كانت عليه قبل إسقاط الطائرة الروسية، فإن هنالك خلافات عميقة بين الطرفين الروسي والتركي حول أسعار الغاز التي تقترحها روسيا لمبيعات الغاز إلىى الشركات التركية.
وتطالب الشركات التركية، وعلى رأسها شركة بوتاش أن تتنازل شركة غازبروم عن سعرها الذي تقترحه لبيع الغاز؛ لأنها تعتقد بأنه سعر أعلى من الأسعار التي تبيع بها الغاز إلى أوروبا. ويذكر أن شركة غازبروم تبيع الغاز إلى تركيا بسعر يفوق كثيراً السعر الذي تبيع به الغاز إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وحسب الأرقام الرسمية التركية، فإن تركيا تشتري الغاز الروسي بسعر 418 دولاراً لكل 1000 متر مكعب، فيما تبيع شركة غازبروم الغاز إلى دول الاتحاد الأوروبي بسعر يراوح بين 235 و242 دولاراً لكل ألف متر مكعب.
وتقوم روسيا بتصدير الغاز الطبيعي إلى تركيا عبر خطين لنقل الغاز، الأول يسمى "السيل الأزرق" يمر من روسيا إلى تركيا عبر قاع البحر الأسود، متجنبا المرور في أراضي دولة ثالثة. أما الخط الثاني فهو خط أنابيب البلقان البري الذي يمر عبر أراضي أوكرانيا ومولدوفا ورومانيا وبلغاريا، وصولا إلى تركيا.
وحسب البيانات الروسية فإن تركيا تستهلك حاليا نحو 50 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً، يأتي معظمها من روسيا عبر شركة غازبروم. وتأمل روسيا مستقبلاً زيادة استهلاك الغاز في تركيا مع ارتفاع مستويات النمو الاقتصادي في المستقبل. وتقوم روسيا بتزويد تركيا بنحو 30 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً، كما تستورد أنقرة الغاز من أذربيجان والعراق وإيران.
ومن المؤشرات على أن استهلاك الغاز الطبيعي في تركيا سيرتفع خلال السنوات المقبلة الخطة الاقتصادية الطموحة التي وضعتها حكومة الرئيس أردوغان لدخول نادي العشرة الكبار خلال العقد المقبل، عبر توسيع الاقتصاد وزيادة الناتج المحلي الإجمالي.
وتعتمد هذه الخطة على الاستقرار السياسي في المنطقة العربية.
ويذكر أن الحرب السورية وتداعياتها أضرت كثيراً بنمو الصادرات التركية إلى دول المنطقة العربية خلال السنوات الماضية.