كشف مسؤولون عراقيون، أمس، أن الكوادر الفنية وفرق الإطفاء بوزارة النفط تفشل للأسبوع الخامس، على التوالي، في إخماد النيران بأربع عشرة بئراً نفطية جنوب الموصل، كان مقاتلو "داعش" قد أشعلوا فيها النيران قبيل انسحابهم منها.
وقال رئيس مجلس مدينة القيارة (60 كم جنوب الموصل) صالح الجبوري لـ "العربي الجديد": "النيران لا تزال تشتعل في آبار النفط، نتواصل مع شركة نفط الشمال ووزارة النفط لبذل جهود أكبر للسيطرة عليها".
وأضاف أن الأدخنة التي تنتج عن حرائق النفط هذه تهدد بكارثة بيئية في شمال العراق كاملاً، فضلاً عن الخسائر المالية الناتجة عن ضياع ملايين براميل النفط في الحقول المشتعلة.
وقال الجبوري، إن فرق شركة نفط الشمال تواجه صعوبات في السيطرة على الحرائق وتحتاج إلى دعم فني متخصص في التعامل مع هكذا حرائق.
وقال مصدر في مجلس الوزراء، إن الحكومة طلبت مساعدة من شركة "بي بي" البريطانية وشركة أنغولية، بهدف إخماد الحرائق، إلا أن المنطقة ما تزال مسرحاً للمعارك بين القوات العراقية وتنظيم "داعش"، ما يتعذر معه دخول خبراء أجانب.
وقال المصدر الذي طلب من "العربي الجديد" عدم نشر اسمه، إن الحرائق الموجودة بآبار نفط الموصل حالياً، تكلف الدولة نحو مليون برميل نفط يومياً على الأقل.
وفي ذات السياق، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط، عاصم جهاد، لـ "العربي الجديد"، إن الفرق الفنية نجحت في منع تسرب النفط إلى نهر دجلة، ما حال دون وقوع كارثة بيئية وإنسانية، مؤكداً أن العمل جار لإخماد النيران في عدد من الآبار التي لا تزال بالفعل مشتعلة في الموصل.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة، نينوى نور الدين قبلان، إن أحد أهم الحقول المشتعلة حالياً، حقل القيارة الذي اعتمد عليه "داعش" في توفير نحو 25 ألف برميل نفط يومياً تساعده في تدبير نفقاته بعد بيعها.
وقالت وزارة النفط العراقية، الأسبوع الماضي، إن تنظيم الدولة الإسلامية، فقد سيطرته على آخر حقول وآبار النفط في البلاد، ما عزز آمال المراقبين بتشديد الخناق على قنوات تمويل "داعش".
وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية، سيطر تنظيم داعش على حقول عراقية عدة، أبرزها عجيل وعلاس والقيارة والبعاج والنجمة وكركوك وباي حسن، لكن تمت استعادتها بشكل تدريجي ضمن خطة أميركية عراقية تم إطلاقها منتصف العام 2015.
اقــرأ أيضاً
وأضاف أن الأدخنة التي تنتج عن حرائق النفط هذه تهدد بكارثة بيئية في شمال العراق كاملاً، فضلاً عن الخسائر المالية الناتجة عن ضياع ملايين براميل النفط في الحقول المشتعلة.
وقال الجبوري، إن فرق شركة نفط الشمال تواجه صعوبات في السيطرة على الحرائق وتحتاج إلى دعم فني متخصص في التعامل مع هكذا حرائق.
وقال مصدر في مجلس الوزراء، إن الحكومة طلبت مساعدة من شركة "بي بي" البريطانية وشركة أنغولية، بهدف إخماد الحرائق، إلا أن المنطقة ما تزال مسرحاً للمعارك بين القوات العراقية وتنظيم "داعش"، ما يتعذر معه دخول خبراء أجانب.
وقال المصدر الذي طلب من "العربي الجديد" عدم نشر اسمه، إن الحرائق الموجودة بآبار نفط الموصل حالياً، تكلف الدولة نحو مليون برميل نفط يومياً على الأقل.
وفي ذات السياق، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط، عاصم جهاد، لـ "العربي الجديد"، إن الفرق الفنية نجحت في منع تسرب النفط إلى نهر دجلة، ما حال دون وقوع كارثة بيئية وإنسانية، مؤكداً أن العمل جار لإخماد النيران في عدد من الآبار التي لا تزال بالفعل مشتعلة في الموصل.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة، نينوى نور الدين قبلان، إن أحد أهم الحقول المشتعلة حالياً، حقل القيارة الذي اعتمد عليه "داعش" في توفير نحو 25 ألف برميل نفط يومياً تساعده في تدبير نفقاته بعد بيعها.
وقالت وزارة النفط العراقية، الأسبوع الماضي، إن تنظيم الدولة الإسلامية، فقد سيطرته على آخر حقول وآبار النفط في البلاد، ما عزز آمال المراقبين بتشديد الخناق على قنوات تمويل "داعش".
وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية، سيطر تنظيم داعش على حقول عراقية عدة، أبرزها عجيل وعلاس والقيارة والبعاج والنجمة وكركوك وباي حسن، لكن تمت استعادتها بشكل تدريجي ضمن خطة أميركية عراقية تم إطلاقها منتصف العام 2015.