نفّذ طلاب الجامعة الأردنية، اليوم الأحد، اعتصاماً داخل الجامعة، احتجاجاً على السياسات الاقتصادية الحكومية، ورفع الطلاب شعارات تطالب بإسقاط الحكومة والتراجع عن قانون ضريبة الدخل.
كذلك اعتصم العشرات من طلبة جامعة مؤتة، ومقرها مدينة الكرك جنوب الأردن، اليوم الأحد، احتجاجاً على القرارات الحكومية ومشروع قانون ضريبة الدخل والخدمة المدنية، وطالبوا بالكف عن نهج الجباية وإسقاط الحكومة.
من جانبه، قال رئيس مجلس النقباء ونقيب الأطباء الأردنيين، علي العبوس، إن النقابات المهنية ستقرر شكل فعالية يوم الأربعاء، فيما إذا كانت إضراباً كاملاً أو اعتصاماً خلال الاجتماع الطارئ الذي سيعقد في تمام الساعة الثالثة من مساء اليوم.
وأضاف، في تصريح صحافي اليوم، أن مجلس النقباء سيثبت أن الاتهامات التي وجهت إليه باطلة ولا توجد مساومات على الشارع، وما جرى كان رفضاً للإجراءات الحكومية، فيما سيجري الإعلان عن الإجراءات التصعيدية بعد الاجتماع.
وكانت انتقادات حادة قد وجهت إلى مجلس النقابات اتهمته بالتراجع في الخطوات التصعيدية والاستجابة للضغوطات الحكومية وعدم اتخاذ موقف متشدّد من الحكومة خلال لقائه برئيس الوزراء هاني الملقي أمس بدعوة من رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة.
اقــرأ أيضاً
واعتبر مراقبون أن مجلس النقابات ربما تراجع بعض الشيء في خطواته، خاصة مع تفجّر الغضب الشعبي بوجه الحكومة، بعد رفعها أسعار المحروقات والكهرباء الخميس الماضي، واستمرت الاحتجاجات لليوم الثالث على التوالي، وسط ترجيحات باستمرارها إلى حين تحقق مطلبها بإسقاط الحكومة وإلغاء قانون الضريبة المقترح من قبل الحكومة.
وكان مجلس النقباء قد أكد، مساء أمس، أنه مستمر في التصعيد، وأن الوقفة الاحتجاجية المقرر تنظيمها الأربعاء المقبل ما تزال قائمة.
كذلك اعتصم العشرات من طلبة جامعة مؤتة، ومقرها مدينة الكرك جنوب الأردن، اليوم الأحد، احتجاجاً على القرارات الحكومية ومشروع قانون ضريبة الدخل والخدمة المدنية، وطالبوا بالكف عن نهج الجباية وإسقاط الحكومة.
من جانبه، قال رئيس مجلس النقباء ونقيب الأطباء الأردنيين، علي العبوس، إن النقابات المهنية ستقرر شكل فعالية يوم الأربعاء، فيما إذا كانت إضراباً كاملاً أو اعتصاماً خلال الاجتماع الطارئ الذي سيعقد في تمام الساعة الثالثة من مساء اليوم.
وأضاف، في تصريح صحافي اليوم، أن مجلس النقباء سيثبت أن الاتهامات التي وجهت إليه باطلة ولا توجد مساومات على الشارع، وما جرى كان رفضاً للإجراءات الحكومية، فيما سيجري الإعلان عن الإجراءات التصعيدية بعد الاجتماع.
وكانت انتقادات حادة قد وجهت إلى مجلس النقابات اتهمته بالتراجع في الخطوات التصعيدية والاستجابة للضغوطات الحكومية وعدم اتخاذ موقف متشدّد من الحكومة خلال لقائه برئيس الوزراء هاني الملقي أمس بدعوة من رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة.
واعتبر مراقبون أن مجلس النقابات ربما تراجع بعض الشيء في خطواته، خاصة مع تفجّر الغضب الشعبي بوجه الحكومة، بعد رفعها أسعار المحروقات والكهرباء الخميس الماضي، واستمرت الاحتجاجات لليوم الثالث على التوالي، وسط ترجيحات باستمرارها إلى حين تحقق مطلبها بإسقاط الحكومة وإلغاء قانون الضريبة المقترح من قبل الحكومة.
وكان مجلس النقباء قد أكد، مساء أمس، أنه مستمر في التصعيد، وأن الوقفة الاحتجاجية المقرر تنظيمها الأربعاء المقبل ما تزال قائمة.