تسببت زيادة أسعار الوقود في حالة غضب عارم بين السائقين والمواطنين، إذ نشبت خلافات حول أجرة النقل، خصوصا أن الحكومة لم تحدد بعد أسعار التنقل بعد الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود، ما دفع السائقين إلى الدعوة لإضراب غدا الأحد.
وشهد موقف الجيزة مشاجرات بين ركاب وسائقين حول الأسعار، لكن الركاب رضخوا في النهاية للأسعار التي يطلبها السائقون.
وقال يوسف شكري (سائق حافلة صغيرة) إن "سعر الوقود ارتفع، ومالك العربة لن يقبل الأجرة القديمة. ما أنا إلا أجير".
وأضاف: "يجب رفع أجرة النقل، لأن السولار زاد 50%"، مطالبا المشتكين من غلاء أسعار النقل بلوم الحكومة بدل معاتبة السائقين.
كما امتنع بعض السائقين عن العمل بسبب رفع الدعم عن البنزين والسولار، وتصاعد الخلافات مع المواطنين بشأن أسعار النقل، معلنين أنهم سيضربون غدا عن العمل إلى حين تحديد التعريفة الجديدة للنقل.
من جانبهم، اشتكى مواطنون من إقدام السائقين على زيادة الأسعار دون انتظار إقرار تعريفة جديدة من قبل الحكومة.
وقال عامل في محطة وقود إن "بعض السائقين قاموا بزيادة الأجرة بمقدار جنيه إلى جنيهين عن المعتاد، وهو أمر مبالغ فيه قياسا بالزيادة التي أُقرت في أسعار الوقود".
وقال حسام عرفات، رئيس شعبة المواد البترولية في الاتحاد العام للغرف التجارية، إن الحكومة تسرعت في زيادة أسعار الوقود.
وأضاف: "حبذا لو أخرت الحكومة رفع أسعار الوقود إلى حين استيعاب تحرير أسعار الصرف من قبل المواطنين".