تسعى الصين إلى توحيد جهود الدول الآسيوية من أجل تحقيق تعاون اقتصادي أكبر عبر استضافتها للمؤتمر السنوي لمنتدى "بوآو" الآسيوي الذي بدأ فعالياته، اليوم الأحد، وسيستمر حتى الأربعاء المقبل. ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصلت فيه التوترات التجارية بين أميركا ودول أخرى أبرزها الصين.
وقال رئيس مؤسسة انتربرايز بنغلادش، فاروق سبحان، إن فكرة الصين عن "مصير مشترك"، لديها القدرة على تحويل الاضطراب الحالي للاقتصاد العالمي إلى نظام اقتصادي أكثر استقرارا وعدلا.
وقال سبحان لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا) إنها مبادرة صينية تسعى لتأسيس علاقات ودية متبادلة الربح بين الدول في المنطقة وخارجها.
ويعتقد سبحان الذي عمل في وظائف عديدة في حكومة بنغلادش والسلك الدبلوماسي أن المبادرات المؤسسية مثل البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية ومبادرة الحزام والطريق، يمكن أن تمهد من أجل تعاون اقتصادي أكبر وتعزيز الابتكار والتقدم التكنولوجي في العالم.
وينعقد المنتدى وسط تحذيرات من تفاقم التداعيات السلبية والمخاطر المترتبة على الحرب التجارية التي أشعلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع دول آسيوية وأوروبية. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أمس، عن قلقه من التوترات التجارية العالمية وتزايد سياسة الحمائية.
وقال رئيس منتدى بوآو ، ورئيس وزراء اليابان الأسبق، ياسو فوكودا، إن مصطلح "قوة آسيا" الذي ظهر في هذا المنتدى يجب أن يبقى محل التركيز، معربا عن الأمل بأن يسهم المنتدى في دفع آسيا لتلعب دورها الكامل ويكون لها دور أكبر في العالم.
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، أن بلاده تتوقع أن يناقش منتدى بوآو قضايا عالمية، ويتم خلاله تبادل وجهات النظر.
وتابع أنه "على غرار منتدى دافوس العالمي الذي يعقد في دافوس، يوفر المنتدى منصة رائعة للقاء زعماء حكومات وأعمال، وأكاديميين ومن بيوت الخبرة، لتشاطر الآراء بعمق حول القضايا العالمية".
اقــرأ أيضاً
وسيحضر المنتدى عدد كبير من قيادات الدول منها الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلن، ورئيس الفيليبين رودريغو دوتيرتي، ورئيس الوزراء المنغولي أوخنا خورلسوخ، ورئيس الوزراء الباكستاني شاهد خاقان عباسي، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد.
(العربي الجديد)
وقال رئيس مؤسسة انتربرايز بنغلادش، فاروق سبحان، إن فكرة الصين عن "مصير مشترك"، لديها القدرة على تحويل الاضطراب الحالي للاقتصاد العالمي إلى نظام اقتصادي أكثر استقرارا وعدلا.
وقال سبحان لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا) إنها مبادرة صينية تسعى لتأسيس علاقات ودية متبادلة الربح بين الدول في المنطقة وخارجها.
ويعتقد سبحان الذي عمل في وظائف عديدة في حكومة بنغلادش والسلك الدبلوماسي أن المبادرات المؤسسية مثل البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية ومبادرة الحزام والطريق، يمكن أن تمهد من أجل تعاون اقتصادي أكبر وتعزيز الابتكار والتقدم التكنولوجي في العالم.
وينعقد المنتدى وسط تحذيرات من تفاقم التداعيات السلبية والمخاطر المترتبة على الحرب التجارية التي أشعلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع دول آسيوية وأوروبية. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أمس، عن قلقه من التوترات التجارية العالمية وتزايد سياسة الحمائية.
وقال رئيس منتدى بوآو ، ورئيس وزراء اليابان الأسبق، ياسو فوكودا، إن مصطلح "قوة آسيا" الذي ظهر في هذا المنتدى يجب أن يبقى محل التركيز، معربا عن الأمل بأن يسهم المنتدى في دفع آسيا لتلعب دورها الكامل ويكون لها دور أكبر في العالم.
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، أن بلاده تتوقع أن يناقش منتدى بوآو قضايا عالمية، ويتم خلاله تبادل وجهات النظر.
وتابع أنه "على غرار منتدى دافوس العالمي الذي يعقد في دافوس، يوفر المنتدى منصة رائعة للقاء زعماء حكومات وأعمال، وأكاديميين ومن بيوت الخبرة، لتشاطر الآراء بعمق حول القضايا العالمية".
وفي ثالث زيارة له للصين، يرأس روته وفدا تجاريا عملاقا يضم أكثر من 230 عضوا من 165 شركة ومؤسسة بحوث.
ويتوقع روته أن يتم توقيع أكثر من 30 عقدا ومذكرة تفاهم بين شركات الأعمال من بلاده والصين خلال هذه الزيارة، معظمها في قطاعات الزراعة الخضراء والبستنة والصحة ومعالجة النفايات والنقل الأخضر.وسيحضر المنتدى عدد كبير من قيادات الدول منها الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلن، ورئيس الفيليبين رودريغو دوتيرتي، ورئيس الوزراء المنغولي أوخنا خورلسوخ، ورئيس الوزراء الباكستاني شاهد خاقان عباسي، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد.
(العربي الجديد)