وأشار الرزاز في لقاء مع الجالية الأردنية في واشنطن وفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا" إلى أنه تم التوصل إلى تطوير الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي لتحسين شروط قواعد تبسيط شهادات المنشأ وتعزيز فرص الصادرات الأردنية بشكل غير مسبوق، وكذلك اتفاقية مع أميركا من شأنها تحسين الأوضاع وخلق فرص عمل وانعكاسها على مستوى المعيشة للأردنيين.
وكان الرزاز، الذي يزور واشنطن حالياً، قد التقى مسؤولين أميركيين والمدراء التنفيذيين في صندوق النقد والبنك الدوليين.
وشارك رئيس الوزراء والوفد الاقتصادي المشارك في جلسة حوارية مع عدد من نواب رئيس البنك الدولي والمعنيين في ملف الأردن، تضمنت الحديث عن أبرز المشاريع التي يمولها البنك الدولي في الاْردن والمشاريع المستقبلية.
وقال الرزاز إنه بحث أيضاً مع مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد في الخطوات المقبلة بعد الشروع في تطبيق الإصلاحات الضريبية التي أثارت احتجاجات، معربا عن أمله بعودة اقتصاد بلاده إلى النمو، مضيفا: "الآن بعد أن استعاد نظامنا الضريبي عافيته نريد تحفيز النمو".
بدورها قالت لاغارد إن زيادة ضريبة الدخل في الأردن التي أقرها مجلس النواب الأردني في تشرين الثاني/نوفمبر تشكل "خطوة في الاتجاه الصحيح"، لكن الأردن "لا يزال يواجه تحدّيات اقتصادية واجتماعية".
ونوه رئيس الوزراء الأردني إلى أنه عقد أيضا اجتماعا في واشنطن مع مسؤولي غرفة التجارة الأميركية لجذب مزيد من المصالح التجارية وإنه سينظّم في نهاية شباط/فبراير في لندن مؤتمرا لدعم الاقتصاد والاستثمار في الأردن.
كما عقد أيضا، اجتماعات مع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية بالبيت الأبيض، ورئيس الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، حيث أكد الرزاز، أن كبار المسؤولين الأميركيين وعلى جميع المستويات، أكدوا مواصلة الولايات المتحدة تقديم الدعم والمساعدات للأردن التزاما بمذكرة التفاهم حول الشراكة الاستراتيجية للأعوام الخمسة المقبلة.