حذّر وزير الكهرباء المصري، محمد شاكر، المواطنين الرافضين دفع فواتير الكهرباء، قائلا في اجتماع لجنة الطاقة بمجلس النواب، إنهم "سيواجهون شبح الظلام"، مشيراً إلى صدور قرار بتركيب العدادات مسبوقة الدفع بجميع المباني الحكومية "حتى لا يساء استخدام الكهرباء".
وكانت حملة شعبية قد انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار "مش دافع"، لمقاطعة الفواتير الجزافية المرتفعة لشركات الكهرباء، دون مرور قارئ العدادات، خاصة بعد رفع الحكومة أسعار كافة شرائح الاستهلاك للكهرباء من أول يوليو/تموز الماضي.
واستعرض اجتماع اللجنة، مساء الإثنين، طلبي الإحاطة المقدمين من النائبين محمد عمارة، وخالد خلف الله، بشأن ارتفاع سعر شرائح الكهرباء، وعدم صيانة محولات الكهرباء ببعض محافظات الصعيد، ما يؤدي إلى الانقطاع المتكرر لها.
وأضاف شاكر أنه في حال توقف المواطنين عن سداد فواتير الكهرباء سيكون هناك إشكالية كبيرة في قطاع الكهرباء، لأن نقص التمويل سيؤدي إلى عدم تقديم الخدمة بشكل جيد، خاصة أن هناك معاناة من ضعف الدخل والتمويل في القطاع الحكومي، حسب قوله.
وتابع أن "فاتورة دعم الكهرباء بلغت 29 مليار جنيه بعد رفع أسعار شرائح الاستهلاك، وأن الإبقاء على الأسعار السابقة كان سيكلف الدولة 11 مليارا إضافية، ما سيتطلب تخفيضا للدعم من قطاعات أخرى"، مدعيا أنه يغلق التكييفات في مبنى وزارته بعد الساعة الخامسة مساء، رغم استمرار العمل حتى الثامنة، وتشغيل المراوح عوضاً عنها خلال تلك الفترة يومياً".
وزعم شاكر أن الدولة راعت الفئات محدودة الدخل في المجتمع، وعدم زيادة أسعار الشرائح الثلاثة الأولى من الاستخدام المنزلي الأقل استهلاكا، حرصا على وصول الدعم لمستحقيه، متابعا "نتحرك كشخص ماشي على حبل".
الربط الكهربائي
واعتبر التقرير أن الاتفاقية تلبي جزءاً من الطلب على الكهرباء في مصر والسعودية، حيث تبلغ قدرة المنظومة الكهربائية في الدولتين حوالى 90 ألف ميغاوات، كما تهدف إلى استكمال الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودول الربط الثماني، ودول ربط المغرب العربي.
كما مرر مجلس النواب المصري في جلسته، اليوم الإثنين، عدداً من قرارات رئيس الجمهورية، بشأن اتفاقيات التعاون الموقعة بين الحكومة المصرية، والاتحاد الأوروبي ودول ألمانيا وإيطاليا والصين.
وأقر البرلمان قرار رئيس الجمهورية رقم 314 لسنة 2016، بشأن الموافقة على ملحق التعديل رقم (1) لمذكرة التفاهم بين مصر والاتحاد الأوروبي، بشأن إطار الدعم الموحد، الموقع في القاهرة بتاريخ 21 أبريل/نيسان 2016.
ووافق المجلس على الاتفاق الموقع في القاهرة بتاريخ 24 مارس/آذار 2016، بين حكومتي مصر وألمانيا الاتحادية بشأن التعاون الفني لعام 2012، والمذكرات الشفهية المتبادلة الموقعة بتاريخي 1 نوفمبر/تشرين الثاني، و17 ديسمبر/كانون الأول 2015 بين حكومتي مصر وإيطاليا بشأن التعديلات الموقعة بتاريخ 10 مايو/أيار 2012 للبروتوكول التنفيذي الموقع في 14 يونيو/حزيران 2001، بشأن خط الائتمان الإيطالي المخصص للصندوق الاجتماعي للتنمية لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
كما وافق المجلس على قرار رئيس الجمهورية رقم 196 لسنة 2016 بشأن الموافقة على بروتوكول التعاون بين وزارة القوى العاملة، ومنظمة العمل الدولية، بشأن مشروع تحسين إدارة هجرة الأيدي العاملة، وحماية حقوق العمال المهاجرين في تونس والمغرب وليبيا مصر، والموقع في القاهرة بتاريخ 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
ووافق البرلمان أيضا على الاتفاق الإطاري بين وزارة الصناعة والتجارة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بوزارة الاستثمار، واللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح بوزارة التجارة بجمهورية الصين، والموقع في بكين بتاريخ 2015/9/2 .