أمر العاهل المغربي، محمد السادس، أمس، بتوظيف 7 آلاف معلّم بشكل عاجل، من أجل تجاوز العجز المسجل على مستوى الموارد البشرية في المدارس هذا العام.
وتعاني المدارس مع دخول كل موسم دراسي، من نقص كبير على مستوى المعلّمين.
ووصل عدد التلاميذ في بعض الفصول الدراسية إلى 60 تلميذا في بعض الأحيان، ما أثار استهجان أولياء التلاميذ والرأي العام، الذي عبر عن ردود أفعال غاضبة على وسائط التواصل الاجتماعي.
وأفادت مصادر من وزارة التربية الوطنية، لـ "العربي الجديد"، أن العاهل المغربي، تدخل من أجل إعطاء تعليماته كي يجري توظيف المعلّمين الجدد من أجل معالجة العجز الذي تعانيه المدارس، بعد أن تفاقمت الظاهرة هذا العام.
وأعلنت الحكومة المغربية، عبر مشروع الموازنة الذي ينتظر أن يعرض على البرلمان في 20 أكتوبر/تشرين الأول، عن التوجه نحو توفير أكثر من 23 ألف وظيفة حكومية في العام المقبل، في سياق متسم على مستوى الوظائف في قطاع مثل التعليم.
وكانت الحكومة السابقة قد وعدت بخفض معدل البطالة إلى نحو 8%، غير أنها لم تفلح في ذلك، حيث وصل ذلك المعدل إلى ما بين 9 و9.7%، وتبارت جميع الأحزاب أيضا في تقديم وعود بخفض البطالة، خلال الانتخابات الأخيرة.
ويصل عدد الموظفين الحكوميين بالمغرب إلى 585 ألف موظف، حيث يستوعب التعليم 36% منهم، والداخلية 31%، والصحة 10%، والعدل 3%.
ولا تعتبر أزمة نقص المعلّمين أمراً جديداً في المغرب، غير أن الحكومة كانت تتفادى توظيف أساتذة ومعلمين جدد بشكل يستجيب للطلب، من أجل عدم رفع كتلة الأجور وتوسيع عجز الموازنة.
وتفاقم عجز المعلّمين المغرب في العام الحالي تحديداً، بسبب إحالة 12369 على التقاعد، حسب ما أعلنت عنه وزارة التربية الوطنية. ووفقاً لإحصائيات الرسمية، وصل عدد المعلّمين في العام الحالي في المدارس المغربية إلى 227360 أستاذا، مقابل 210367 في العام الماضي. والتحق بالمدارس في العام الحالي 9583 معلّما من خريجي مراكز الجهوية لمهن للتدريب.
وانتقل عدد المعلّمين في الموسم الدراسي الحالي إلى 22736 من 210367 معلّما في الموسم الماضي.
اقــرأ أيضاً
وتعاني المدارس مع دخول كل موسم دراسي، من نقص كبير على مستوى المعلّمين.
ووصل عدد التلاميذ في بعض الفصول الدراسية إلى 60 تلميذا في بعض الأحيان، ما أثار استهجان أولياء التلاميذ والرأي العام، الذي عبر عن ردود أفعال غاضبة على وسائط التواصل الاجتماعي.
وأفادت مصادر من وزارة التربية الوطنية، لـ "العربي الجديد"، أن العاهل المغربي، تدخل من أجل إعطاء تعليماته كي يجري توظيف المعلّمين الجدد من أجل معالجة العجز الذي تعانيه المدارس، بعد أن تفاقمت الظاهرة هذا العام.
وأعلنت الحكومة المغربية، عبر مشروع الموازنة الذي ينتظر أن يعرض على البرلمان في 20 أكتوبر/تشرين الأول، عن التوجه نحو توفير أكثر من 23 ألف وظيفة حكومية في العام المقبل، في سياق متسم على مستوى الوظائف في قطاع مثل التعليم.
وكانت الحكومة السابقة قد وعدت بخفض معدل البطالة إلى نحو 8%، غير أنها لم تفلح في ذلك، حيث وصل ذلك المعدل إلى ما بين 9 و9.7%، وتبارت جميع الأحزاب أيضا في تقديم وعود بخفض البطالة، خلال الانتخابات الأخيرة.
ويصل عدد الموظفين الحكوميين بالمغرب إلى 585 ألف موظف، حيث يستوعب التعليم 36% منهم، والداخلية 31%، والصحة 10%، والعدل 3%.
ولا تعتبر أزمة نقص المعلّمين أمراً جديداً في المغرب، غير أن الحكومة كانت تتفادى توظيف أساتذة ومعلمين جدد بشكل يستجيب للطلب، من أجل عدم رفع كتلة الأجور وتوسيع عجز الموازنة.
وتفاقم عجز المعلّمين المغرب في العام الحالي تحديداً، بسبب إحالة 12369 على التقاعد، حسب ما أعلنت عنه وزارة التربية الوطنية. ووفقاً لإحصائيات الرسمية، وصل عدد المعلّمين في العام الحالي في المدارس المغربية إلى 227360 أستاذا، مقابل 210367 في العام الماضي. والتحق بالمدارس في العام الحالي 9583 معلّما من خريجي مراكز الجهوية لمهن للتدريب.
وانتقل عدد المعلّمين في الموسم الدراسي الحالي إلى 22736 من 210367 معلّما في الموسم الماضي.