أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه الأوضاع الإنسانية الصعبة في المناطق التي شهدت معارك طاحنة بين قوات الأمن العراقية وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في أطراف مدينة الموصل، على خلفية التقارير التي أكدت سقوط قتلى وجرحى مدنيين جراء معارك استعادة الموصل من سيطرة التنظيم، وبسبب تمترس الأطراف المتقاتلة في منازل ومناطق مأهولة بالسكان.
وقالت منسقة المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، ليز غراند، في تصريح صحافي مساء أمس: "إن تطور عملية تحرير الموصل يتخللها تنامي عدد الضحايا بين المدنيين العراقيين".
وأضافت غراند "إن المنظمة الدولية تتابع بقلق التقارير التي أكدت سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين أثناء تبادل إطلاق النار، أو جراء انفجار ألغام، وكذلك تقارير عن حالات تجنيد إجباري لأطفال، أو استخدام الناس كدروع بشرية في مناطق تخضع لسيطرة تنظيم داعش".
وأكدت مصادر محلية مطلعة على سير المعارك في مناطق شرق الموصل لـ"العربي الجديد"، في وقت سابق، مقتل وجرح عشرات المدنيين خلال الاشتباكات التي شهدتها أحياء الجانب الأيسر من مدينة الموصل بسبب القتال بين عناصر "داعش" وقوات جهاز مكافحة الإرهاب بين الأحياء السكنية المأهولة بالسكان".
من جهته، قال مدير مخيم الخازر، الذي لجأت إليه أغلب العوائل النازحة من مناطق شرقي الموصل، رزكار عبيد، لـ"العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، إن المخيم استقبل مئات النازحين المصابين بإصابات خطيرة ومتوسطة بعد تعرضهم لإطلاق نار أو تفجيرات انتحارية وعبوات ناسفة زرعها داعش في الأحياء".
اقــرأ أيضاً
وأضاف "إن النازحين المصابين بإصابات خطيرة نقلوا إلى مستشفيات أربيل لتلقي العناية الطبية اللازمة، في حين عولجت الإصابات الطفيفة والمتوسطة في مراكز العناية الطبية المتنقلة المتواجدة في مخيم الخازر".
وفي السياق نفسه، كشفت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية عن تزايد أعداد النازحين العراقيين الكبيرة مع احتدام المعارك على أطراف مدينة الموصل.
وقال وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد الجاف: "إن أعداد النازحين في مخيمات الوزارة منذ انطلاق عمليات تحرير نينوى بلغت 37184 ألف نازح"، موضحا أن فرق الوزارة استقبلت اليوم الثلاثاء 1823 نازحا من مناطق المحلبية وقراج والموصل وحي السماح في محافظة نينوى، وقضاء الحويجة في محافظة كركوك، ونقلوا إلى مخيم حسن شام شرق الموصل، ومخيم ديبكة جنوب شرقي الموصل".
وتوقعت منظمات دولية نزوح نحو مليون شخص على الأقل خلال الحملة العسكرية العراقية الرامية لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل، وسط مخاوف من اتخاذ المدنيين كدروع بشرية من قبل عناصر "داعش" أو وقوعهم وسط مناطق الاشتباكات.
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قد أعلن في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، انطلاق عملية عسكرية واسعة لتحرير الموصل من سيطرة "داعش". وقالت القوات العراقية إنها استعادت مدن وبلدات عدّة من سيطرة التنظيم خلال الأيام الماضية.
اقــرأ أيضاً
وقالت منسقة المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، ليز غراند، في تصريح صحافي مساء أمس: "إن تطور عملية تحرير الموصل يتخللها تنامي عدد الضحايا بين المدنيين العراقيين".
وأضافت غراند "إن المنظمة الدولية تتابع بقلق التقارير التي أكدت سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين أثناء تبادل إطلاق النار، أو جراء انفجار ألغام، وكذلك تقارير عن حالات تجنيد إجباري لأطفال، أو استخدام الناس كدروع بشرية في مناطق تخضع لسيطرة تنظيم داعش".
وأكدت مصادر محلية مطلعة على سير المعارك في مناطق شرق الموصل لـ"العربي الجديد"، في وقت سابق، مقتل وجرح عشرات المدنيين خلال الاشتباكات التي شهدتها أحياء الجانب الأيسر من مدينة الموصل بسبب القتال بين عناصر "داعش" وقوات جهاز مكافحة الإرهاب بين الأحياء السكنية المأهولة بالسكان".
من جهته، قال مدير مخيم الخازر، الذي لجأت إليه أغلب العوائل النازحة من مناطق شرقي الموصل، رزكار عبيد، لـ"العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، إن المخيم استقبل مئات النازحين المصابين بإصابات خطيرة ومتوسطة بعد تعرضهم لإطلاق نار أو تفجيرات انتحارية وعبوات ناسفة زرعها داعش في الأحياء".
وأضاف "إن النازحين المصابين بإصابات خطيرة نقلوا إلى مستشفيات أربيل لتلقي العناية الطبية اللازمة، في حين عولجت الإصابات الطفيفة والمتوسطة في مراكز العناية الطبية المتنقلة المتواجدة في مخيم الخازر".
وفي السياق نفسه، كشفت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية عن تزايد أعداد النازحين العراقيين الكبيرة مع احتدام المعارك على أطراف مدينة الموصل.
وقال وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد الجاف: "إن أعداد النازحين في مخيمات الوزارة منذ انطلاق عمليات تحرير نينوى بلغت 37184 ألف نازح"، موضحا أن فرق الوزارة استقبلت اليوم الثلاثاء 1823 نازحا من مناطق المحلبية وقراج والموصل وحي السماح في محافظة نينوى، وقضاء الحويجة في محافظة كركوك، ونقلوا إلى مخيم حسن شام شرق الموصل، ومخيم ديبكة جنوب شرقي الموصل".
وتوقعت منظمات دولية نزوح نحو مليون شخص على الأقل خلال الحملة العسكرية العراقية الرامية لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل، وسط مخاوف من اتخاذ المدنيين كدروع بشرية من قبل عناصر "داعش" أو وقوعهم وسط مناطق الاشتباكات.
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قد أعلن في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، انطلاق عملية عسكرية واسعة لتحرير الموصل من سيطرة "داعش". وقالت القوات العراقية إنها استعادت مدن وبلدات عدّة من سيطرة التنظيم خلال الأيام الماضية.