كثيرةٌ هي الدول العربية التي تُعاني من تراجع مساحاتها الخضراء عاماً بعد عام. النسب كبيرة في ظل غياب الخطط الحكومية الساعية إلى إنقاذ هذه البلدان من خسارة ثروتها الحرجية، غير مدركة الآثار السلبية الناجمة عن الأمر. العوامل كثيرة، منها قطع الأشجار وتغير المناخ والحرائق. دول عدة خسرت ألقابها. لبنان لم يعد أخضر. وتونس كذلك، فيما يلملم العراق والسودان جروحهما بعدما قضت الحروب المتعاقبة على طبيعة بلديهما. وفي حال لم تتحرّك الحكومات، قد تتحول البلدان العربية إلى مجرّد أراض قاحلة.