وستدخل طاطورالسجن الفعلي في 8 أغسطس/آب المقبل لمدة شهرين وذلك باحتساب مدة ثلاثة أشهر قضتها بين السجن والحبس المنزلي ممنوعة من الإنترنت من تاريخ 11 أكتوبر/تشرين الأول 2015.
وقالت دارين طاطور لـ"العربي الجديد": "هذا الحكم كان متوقعاً. دخلت إلى المحكمة وأنا أعرف ذلك. الحمد لله على كل حال. هذه هي المحاكم الإسرائيلة لا عدالة فيها، وأنا لست أول أسيرة ولن أكون الأخيرة ما دام هناك احتلال سيعقبه تكميم الأفواه بشتى الطرق. إنها العنصرية وسياسة الأبرتهايد"، وأشارت إلى أنها تتوقع الأسوأ مع قانون القومية العنصري الجديد، مضيفة: "للأسف، السجن مصير الشرفاء".
وأضافت دارين: "الديمقراطية متوفرة لفئة واحدة ووحيدة هي اليهود، وعندما تصل إلى الفلسطينيين، فلا حرية للتعبير. أقول هذا انطلاقا من تجربتي السابقة مع المحكمة لمدة 3 سنوات".
وشددت الشاعرة دارين على أن هذه الأحكام لن تزيدها إلا إصرارا وصمودا، وأنها ستستمر في كتابة القصيدة السياسية والوطنية خلال فترة سجنها.
Twitter Post
|
من جهته، قال توفيق طاطور، والد دارين: "الحكم جائر، لأنها بريئة ولم ترتكب أي جرم يوجب الاعتقال والعقوبة، أين خرقت القانون؟ هي كتبت قصيدة على الفيسبوك وهذا لا يدل على أنها حرضت على العنف، أو أنها تؤيد منظمات إرهابية. القصيدة موجودة في كل الإذاعات ومحطات التلفزيون (..) لا وجود لعدالة كاملة".
Twitter Post
|
ويتداول ملف الشاعرة طاطور في أروقة القضاء الإسرائيلي منذ عامين ونصف، وكانت النيابة قد قدمت إلى المحكمة لائحة اتهام بحق طاطور في نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
Twitter Post
|
وتواصل طاطور عقوبة الحبس المنزلي بين الساعة التاسعة صباحا حتى العاشرة ليلا منذ ذلك الحين.