دمّر البركان "كيلوا" في هاواي، وهي الولاية الأميركية الخمسون الواقعة في قلب المحيط الهادئ، 30 منزلاً، وأطلق حممه إلى مئات الأمتار في الهواء، ما ترك السكان الذين جرى إجلاؤهم، وعددهم 1700 شخص، غير واثقين من مدة إبقائهم خارج منازلهم. وسمح لبعض السكان بالعودة لفترة وجيزة، لجمع الأدوية وحيواناتهم الأليفة وغيرها من الضروريات.
أفاد مسؤولون، بحسب وكالتي "الأناضول" و"أسوشييتد برس" أنّ المنازل التي تهدمت هي في منطقة ليلاني استاتس (تقسيم فرعي من مقاطعة بونا)، فيما غمرت الحمم أربعة مبانٍ أخرى. وأشار هؤلاء إلى أنّ البركان يقذف حممه إلى ارتفاع 61 متراً، إذ امتدت تلك الحمم على مساحة 36 ألف كيلومتر مربع، مضيفين أنّ توقيت توقف البركان عن الثوران غير معروف بعد، فيما سيسمحون للسكان بالعودة إلى منازلهم لأخذ أغراض والإجلاء مجدداً في الأوقات غير الخطرة.
وبدأ ثوران البركان "كيلوا" الخميس الماضي، وعلى إثره تصاعدت الأبخرة والحمم البركانية على مسافات واسعة شملت مناطق سكنية. ويعد هذا البركان واحداً من أكثر البراكين نشاطاً، ويقع في محمية براكين هاواي الوطنية.
اقــرأ أيضاً
تأتي الكارثة الأخيرة بعد سلسلة من الكوارث الطبيعية التي ضربت البرّ الرئيسي الأميركي والجزر التابعة للولايات المتحدة، العام الماضي، وأبرزها أعاصير "هارفي" و"إيرما" و"ماريا".
أفاد مسؤولون، بحسب وكالتي "الأناضول" و"أسوشييتد برس" أنّ المنازل التي تهدمت هي في منطقة ليلاني استاتس (تقسيم فرعي من مقاطعة بونا)، فيما غمرت الحمم أربعة مبانٍ أخرى. وأشار هؤلاء إلى أنّ البركان يقذف حممه إلى ارتفاع 61 متراً، إذ امتدت تلك الحمم على مساحة 36 ألف كيلومتر مربع، مضيفين أنّ توقيت توقف البركان عن الثوران غير معروف بعد، فيما سيسمحون للسكان بالعودة إلى منازلهم لأخذ أغراض والإجلاء مجدداً في الأوقات غير الخطرة.
وبدأ ثوران البركان "كيلوا" الخميس الماضي، وعلى إثره تصاعدت الأبخرة والحمم البركانية على مسافات واسعة شملت مناطق سكنية. ويعد هذا البركان واحداً من أكثر البراكين نشاطاً، ويقع في محمية براكين هاواي الوطنية.
تأتي الكارثة الأخيرة بعد سلسلة من الكوارث الطبيعية التي ضربت البرّ الرئيسي الأميركي والجزر التابعة للولايات المتحدة، العام الماضي، وأبرزها أعاصير "هارفي" و"إيرما" و"ماريا".