أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأحد، أن الإحصائية الأخيرة لأعداد السوريين المسجلين في قوائمها، بلغت أكثر من 657 ألف لاجئ حتى نهاية يونيو/حزيران الماضي.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم المفوضية الأممية في الأردن محمد الحواري لـ"الأناضول" أن "عدد اللاجئين السوريين المسجلين رسمياً في الأردن بلغ 657 ألفاً و134 لاجئاً سورياً، بعد أن تم تسجيل 39 ألفاً و442 لاجئاً منذ بداية العام الجاري".
وأضاف: "يعيش من إجمالي المسجلين 516 ألفاً و78 لاجئاً في المدن والقرى الأردنية بنسبة 78.5 في المائة، بينما يقطن الباقون وعددهم 141 ألفاً و65 لاجئاً في المخيمات المخصصة لهم بنسبة 21.5 في المائة".
وتشكل الإناث ما نسبته 50.7 في المائة من إجمالي عدد اللاجئين السوريين، مقارنة مع 49.3 في المائة من الذكور. كما بلغت نسبة اللاجئين السوريين في الأردن الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و59 عاماً قرابة 44.8 في المائة.
وبحسب الحواري "احتل لاجئو محافظة درعا السورية المرتبة الأولى بين أعداد المسجلين من حيث أماكن قدومهم، بعدد 277 ألفاً و809 لاجئين، ثم حمص بعدد 106 آلاف و694 لاجئاً، في حين احتلّ القادمون من طرطوس المرتبة الأخيرة بعدد 344 لاجئاً" والباقي من أماكن متفرقة من البلد الذي يشهد صراعاً كبيراً.
ويعتبر الأردن من أكثر الدول التي تأثرت بالأزمة السورية، نتيجة طول حدوده مع جارته الشمالية التي تزيد عن 375 كم، واستقباله لنحو مليون و390 ألف سوري، قرابة النصف مسجلين بصفة "لاجئ" في سجلات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين.
وختم المتحدث الأممي بالقول إن "ما يجعل هذا العام هو الأصعب، ارتفاع نسبة اللاجئين تحت خط الفقر، والذين وصلت نسبتهم إلى 90 في المائة، ما يعني تسعة لاجئين من كل عشرة، بسبب النّقص في المساعدات وطول مدة الأزمة التي جعلتهم يستنفدون كل مدخراتهم".