لعلّ النصيحة الأكثر انتشاراً لدى أطباء العظم والأطباء الشعبيين لمرضاهم الذين أصاب مفاصلهم وعظامهم الوهن هي الذهاب إلى رمال الشاطئ الساخنة، خصوصاً مع ما فيها من فوائد لجهة إخراج الرطوبة من الجسم ومده بالكالسيوم والفيتامين "دي"، وفوائد أخرى للتخلص من السموم والدهون الضارة.
وعدا عن الشاطئ التقليدي ينتشر العلاج بالوحول في عدد من البلدان. ومن ذلك وحول البحر الميت الغنية بالمعادن؛ والتي يتحدث الخبراء عن فوائدها في علاج بعض الأمراض الجلدية.
وفي بعض المناطق الصحراوية ينتشر علاج آخر بالرمل، كما هو الحال في مرزوقة المغربية وواحة سيوة المصرية.
إلى تلك الواحة بالذات يتهافت السائحون من أماكن بعيدة بحسب موقع "ديلي باسكار" الهندي.
ويعرف عن واحدة سيوة أنّها بعيدة عن البحر، تقع بالقرب من جبل دكرور في غرب مصر غير بعيدة عن الحدود الليبية.
وتستهوي الواحة الزائرين صيفاً بالرغم من عدم تفضيل معظمهم زيارة الصحراء الحارقة في هذا الموسم. والسبب الذي يدفعهم للسير بعكس أهوائهم هو حمامات الرمل الساخن.
هناك يُدفن الشخص بالكامل حتى رقبته في رمال الصحراء الناعمة والساخنة ويتحمل درجات حرارة تتجاوز الخمسين مئوية، وتصل أحياناً إلى أرقام اًكبر. والهدف الشفاء من الأمراض وأهمها الروماتيزم وآلام المفاصل. حتى إنّ البعض يزعم أنّها تشفي من العقم والعجز الجنسي لدى الرجال.
في فترة ما بعد الظهيرة تبدأ جولات دفن المرضى في الرمال. ينزع العمال ملابسهم ويضعونهم في حفر ليطمروهم بعدها بالرمال. يصمد المرضى نحو 10 دقائق أو 15 دقيقة في أقصى حد. وبعد ذلك يتم إخراجهم من الحفر، ويوضعون في خيم "ساونا" تسخنها حرارة الشمس، حيث يحتسون أنواعاً من الشاي الممزوجة بالأعشاب والبذور.
وبعد انتهاء نهارهم العلاجي يؤخذ المرضى إلى بيت يبدلون فيه ملابسهم قبل أن يجلسوا إلى العشاء. ومع ذلك، فمن غير المسموح لهم الاستحمام طوال ثلاثة أيام من العلاج. كذلك، لا يسمح لهم بالبقاء في أيّ بيئة مبردة ولو بمروحة.
يقبل الكثير من المرضى على المكان، ويأتي العديد من خارج مصر، بعد أن ذاع صيت الواحة خارجياً. ومع ذلك فإنّ الكلفة بسيطة. فالعلاج بأكمله بما في ذلك الإقامة والطعام والشراب والدفن في الرمال والساونا يتراوح ما بين 38 دولاراً أميركياً و51 دولاراً.
ويحرص القيّمون على العلاج على صحة المرضى. ومن ذلك منعهم إخضاع أيّ شخص لديه ضغط دم مرتفع أو يعاني من مرض القلب لعلاجهم الذي ربما يكون الأكثر سخونة في العالم.
إقرأ أيضاً: قصر الفريد.. أثر سعودي وسط الصحراء
وعدا عن الشاطئ التقليدي ينتشر العلاج بالوحول في عدد من البلدان. ومن ذلك وحول البحر الميت الغنية بالمعادن؛ والتي يتحدث الخبراء عن فوائدها في علاج بعض الأمراض الجلدية.
وفي بعض المناطق الصحراوية ينتشر علاج آخر بالرمل، كما هو الحال في مرزوقة المغربية وواحة سيوة المصرية.
إلى تلك الواحة بالذات يتهافت السائحون من أماكن بعيدة بحسب موقع "ديلي باسكار" الهندي.
ويعرف عن واحدة سيوة أنّها بعيدة عن البحر، تقع بالقرب من جبل دكرور في غرب مصر غير بعيدة عن الحدود الليبية.
وتستهوي الواحة الزائرين صيفاً بالرغم من عدم تفضيل معظمهم زيارة الصحراء الحارقة في هذا الموسم. والسبب الذي يدفعهم للسير بعكس أهوائهم هو حمامات الرمل الساخن.
هناك يُدفن الشخص بالكامل حتى رقبته في رمال الصحراء الناعمة والساخنة ويتحمل درجات حرارة تتجاوز الخمسين مئوية، وتصل أحياناً إلى أرقام اًكبر. والهدف الشفاء من الأمراض وأهمها الروماتيزم وآلام المفاصل. حتى إنّ البعض يزعم أنّها تشفي من العقم والعجز الجنسي لدى الرجال.
في فترة ما بعد الظهيرة تبدأ جولات دفن المرضى في الرمال. ينزع العمال ملابسهم ويضعونهم في حفر ليطمروهم بعدها بالرمال. يصمد المرضى نحو 10 دقائق أو 15 دقيقة في أقصى حد. وبعد ذلك يتم إخراجهم من الحفر، ويوضعون في خيم "ساونا" تسخنها حرارة الشمس، حيث يحتسون أنواعاً من الشاي الممزوجة بالأعشاب والبذور.
وبعد انتهاء نهارهم العلاجي يؤخذ المرضى إلى بيت يبدلون فيه ملابسهم قبل أن يجلسوا إلى العشاء. ومع ذلك، فمن غير المسموح لهم الاستحمام طوال ثلاثة أيام من العلاج. كذلك، لا يسمح لهم بالبقاء في أيّ بيئة مبردة ولو بمروحة.
يقبل الكثير من المرضى على المكان، ويأتي العديد من خارج مصر، بعد أن ذاع صيت الواحة خارجياً. ومع ذلك فإنّ الكلفة بسيطة. فالعلاج بأكمله بما في ذلك الإقامة والطعام والشراب والدفن في الرمال والساونا يتراوح ما بين 38 دولاراً أميركياً و51 دولاراً.
ويحرص القيّمون على العلاج على صحة المرضى. ومن ذلك منعهم إخضاع أيّ شخص لديه ضغط دم مرتفع أو يعاني من مرض القلب لعلاجهم الذي ربما يكون الأكثر سخونة في العالم.
إقرأ أيضاً: قصر الفريد.. أثر سعودي وسط الصحراء