وذكرت منظمة "يونيسف" أن فوائد غسل اليدين مثبتة على الصحة، مؤكدة أن تنظيف اليدين بالماء والصابون يشكل عاملاً أساسياً للوقاية من الأمراض، لا سيما المعدية منها.
واعتبرت المنظمة في اليوم العالمي لغسل اليدين، في 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أن القدرة على الوصول للمياه وخدمات الصرف الصحي، في العديد من الدول، لا سيما في أفريقيا وآسيا، يجب أن تصاحب التحسن في مجال النظافة العامة، وإلا فسيستمر الأطفال في الوقوع ضحية لأمراض يمكن تجنبها بسهولة، كالإسهال.
وذكرت سانجاي ويجيسيكيرا، مديرة برنامج يونيسف العالمي للمياه والصرف الصحي والنظافة العامة أن "إضافة للقدرة على الوصول لمياه الشرب والمراحيض، تعد النظافة العامة، خاصة غسل اليدين بالصابون، عموداً ثالثاً أساسياً للقاعدة التي تدعم الهدف المتعلق بالمياه والصرف الصحي"، مضيفة أنه "ابتداء من لحظة الولادة، حيث يمكن أن يتسبب عدم غسل أيدي المشرفين على الولادة بنقل مسببات الأمراض، وحتى سن الطفولة والمدرسة وما بعدها، يبقى غسيل اليدين ضرورياً لصحة الطفل. فهو أحد أرخص وأبسط التدخلات الصحية المتوفرة لنا، وأكثرها فعالية".
اقرأ أيضاً: متخصصون: تزايد وفيات الأمراض المعدية في غرب أفريقيا
وتتدنى معدلات غسل اليدين بشكل خاص في الدول الواقعة جنوب الصحراء الأفريقية، وهي الدول التي تشهد أيضاً أعلى معدلات لوفيات الأطفال في العالم. إذ يشير آخر تقرير أصدرته يونيسف ومنظمة الصحة العالمية إلى أن معدلات غسل اليدين تصل إلى 50 في المائة، في أحسن الأحوال، في 38 دولة من الدول التي تتوفر عنها البيانات في المنطقة.
وحتى مرافق الصرف الصحي تفتقر في كثير من الأحيان إلى مغاسل اليدين، حيث تفيد منظمة الصحة العالمية بأن مصادر المياه لا تتوفر ضمن مساحة 500 متر حول هذه المرافق، في 42 في المائة من مراكز الصرف الصحي في أفريقيا.
اقرأ أيضاً: ابتعدوا عن المأكولات المكشوفة وعقّموا مياه الشرب