أوقف أربعة أشخاص، أمس الإثنين، في الهندوراس للاشتباه في تورطهم في اغتيال الناشطة في الدفاع عن البيئة بيرتا كاثيريس في آذار/مارس، وفق ما علم من مصدر قضائي.
وألقي القبض على الرجال الأربعة في العاصمة تيغوسيغالبا وميناءي سيبا وتروجيلو على الساحل الكاريبي، وفق بيان النائب العام.
وأوضحت وسائل إعلام محلية أن بين الموقوفين عسكريا وعسكريا متقاعدا وعاملا في شركة ديسارولوس التريكوس التي كانت الناشطة تكافحها بشدة.
وكانت الناشطة قتلت بالرصاص بيد رجلين على الأقل فجر الثالث من مارس/ آذار الماضي في منزلها في مدينة لا اسبيرانثا، التي تبعد حوالي 200 كيلومتر شمال غربي العاصمة تيغوسيغالبا.
ونشطت أسرة بيرتا والجماعات البيئية الناشطة في هندوراس والعالم في الضغط على السلطات لملاحقة ومعاقبة منفذي عملية الاغتيال، وكانت أسرة كاثيريس قد أصدرت أمس بياناً دعت فيه إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة تنظر في قضة الاغتيال، لا سيما التخاذل في إجراءات التحقيق، محملة مسؤولية ذلك للنائب العام في البلاد.
— Berta Caceres (@justiceforberta) May 2, 2016 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وبيرتا كاثيريس حائزة جائزة غولدمان الأميركية للأعمال المخصصة للدفاع عن البيئة في 2015، وتلقت تهديدات من الجيش والشرطة والقوات الخاصة عندما دافعت عن غوالكاركي النهر الواقع في منطقة سانتا بربارا (شمال غرب)، وتريد شركة صينية بناء سد لتوليد الكهرباء عليه، ما يهدد بحرمان مئات السكان من المياه.