تعرّف الأمم المتحدة الاتجار بالبشر، في مناسبة "اليوم العالمي لمناهضة الاتجار بالأشخاص"، على أنّه جريمة استغلال للنساء والأطفال والرجال لأغراض عدة بما فيها العمل القسري والبغاء.
وفي هذا الإطار، تقدّر منظمة العمل الدولية عدد ضحايا العمل القسري في العالم بـ21 مليون شخص. أما عدد ضحايا الاتجار بالبشر بمختلف الطرق وفي كلّ زمان ومكان، منذ نهاية عهود العبودية، فليس معلوماً. هم كثيرون جداً مهما تبجح العالم بقوانينه العصرية، وحداثته التي تضرب في الآفاق، واختراعاته واكتشافاته الكبرى، وأنظمته الحقوقية. ملايين البشر يقعون ضحية هذه الممارسات المشينة في العالم.
كلّ بلدان العالم تتأثر بظاهرة الاتجار بالبشر من قريب أو من بعيد، بدرجة أو بأخرى. منها بلدان المنشأ الفقيرة الكئيبة التي تُستغَل أسوأ استغلال. ومنها نقاط العبور. وفي الأساس، وفي أساس الاستغلال، بلدان المقصد.
تشير الأمم المتحدة إلى أنّ العبودية - في جميع أشكالها القديمة والحديثة - عمل مشين ومخجل للإرث الإنساني. ولا تنسى المنظمة الدولية الإشارة إلى كلمة داعية الحرية البريطاني، جون ويسلي (1703- 1791) التي يصف فيها العبودية بأنّها "عمل مقيت يقوم به المجرمون، ولا مكان له في عالمنا الحديث".
مات ويسلي منذ زمن بعيد، بعدما كان له فضل كبير في إنهاء أنظمة العبودية القديمة في بريطانيا. أما العبودية الحديثة فما زالت تعيش بيننا، ويقع ضحايا لها ملايين الرجال والنساء والأطفال.
اقــرأ أيضاً
وفي هذا الإطار، تقدّر منظمة العمل الدولية عدد ضحايا العمل القسري في العالم بـ21 مليون شخص. أما عدد ضحايا الاتجار بالبشر بمختلف الطرق وفي كلّ زمان ومكان، منذ نهاية عهود العبودية، فليس معلوماً. هم كثيرون جداً مهما تبجح العالم بقوانينه العصرية، وحداثته التي تضرب في الآفاق، واختراعاته واكتشافاته الكبرى، وأنظمته الحقوقية. ملايين البشر يقعون ضحية هذه الممارسات المشينة في العالم.
كلّ بلدان العالم تتأثر بظاهرة الاتجار بالبشر من قريب أو من بعيد، بدرجة أو بأخرى. منها بلدان المنشأ الفقيرة الكئيبة التي تُستغَل أسوأ استغلال. ومنها نقاط العبور. وفي الأساس، وفي أساس الاستغلال، بلدان المقصد.
تشير الأمم المتحدة إلى أنّ العبودية - في جميع أشكالها القديمة والحديثة - عمل مشين ومخجل للإرث الإنساني. ولا تنسى المنظمة الدولية الإشارة إلى كلمة داعية الحرية البريطاني، جون ويسلي (1703- 1791) التي يصف فيها العبودية بأنّها "عمل مقيت يقوم به المجرمون، ولا مكان له في عالمنا الحديث".
مات ويسلي منذ زمن بعيد، بعدما كان له فضل كبير في إنهاء أنظمة العبودية القديمة في بريطانيا. أما العبودية الحديثة فما زالت تعيش بيننا، ويقع ضحايا لها ملايين الرجال والنساء والأطفال.