أعلنت حركة النهضة في تونس، الأحد، رفضها مبادرة رئيس الجمهورية، الباجي قائد السبسي بشأن المساواة في الإرث بين الإناث والذكور.
جاء ذلك في بيان ختامي للدورة الـ21 لمجلس شورى الحركة (إسلامية، 68 نائباً في البرلمان من أصل 217)، التي عقدت الأحد والسبت، في مدينة الحمامات شرقي تونس. وقال رئيس مجلس الشورى، عبد الكريم الهاروني، إنّ "النهضة ترفض أي مشروع يتنافى مع الدستور والنصوص القرآنية".
ويعتزم الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، التقدم إلى البرلمان بمشروع قانون لتحقيق المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة. وهي مبادرة خلقت انقساماً حاداً داخل المجتمع التونسي بين معارض ومؤيد.
وتابع الهاروني أنّ الحركة ترفض "تغيير أحكام الميراث وكلّ مشروع يتعارض مع الدستور ويناقض هوية البلاد". أضاف أنّ "تونس دولة مدنية لشعب مسلم تلتزم بتعاليم الدستور وبتعاليم الإسلام.. دولة مدنية تعبر عن إرادة الشعب". وشدد على أنّ "النهضة ستشارك في الدفاع عن حقوق المرأة المتعلقة بالميراث، لكن ضمن المشاريع والقوانين التي تحترم هوية البلاد". وأردف أنّ "النهضة مع الاجتهاد ومع المبادرات لتحسين وضع المرأة وستشارك في تطوير الأحكام والالتزام بتعاليم الإسلام الثابتة".
كذلك، جدد الهاروني دعوة كلّ الفاعلين السياسيين إلى "تجنب الفتنة وكلّ ما يثير استفزاز ومخاوف التونسيين باستهداف هوية الشعب الإسلامية، كما نصت عليه مسودة دستور 2014".
اقــرأ أيضاً
جاء ذلك في بيان ختامي للدورة الـ21 لمجلس شورى الحركة (إسلامية، 68 نائباً في البرلمان من أصل 217)، التي عقدت الأحد والسبت، في مدينة الحمامات شرقي تونس. وقال رئيس مجلس الشورى، عبد الكريم الهاروني، إنّ "النهضة ترفض أي مشروع يتنافى مع الدستور والنصوص القرآنية".
ويعتزم الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، التقدم إلى البرلمان بمشروع قانون لتحقيق المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة. وهي مبادرة خلقت انقساماً حاداً داخل المجتمع التونسي بين معارض ومؤيد.
وتابع الهاروني أنّ الحركة ترفض "تغيير أحكام الميراث وكلّ مشروع يتعارض مع الدستور ويناقض هوية البلاد". أضاف أنّ "تونس دولة مدنية لشعب مسلم تلتزم بتعاليم الدستور وبتعاليم الإسلام.. دولة مدنية تعبر عن إرادة الشعب". وشدد على أنّ "النهضة ستشارك في الدفاع عن حقوق المرأة المتعلقة بالميراث، لكن ضمن المشاريع والقوانين التي تحترم هوية البلاد". وأردف أنّ "النهضة مع الاجتهاد ومع المبادرات لتحسين وضع المرأة وستشارك في تطوير الأحكام والالتزام بتعاليم الإسلام الثابتة".
كذلك، جدد الهاروني دعوة كلّ الفاعلين السياسيين إلى "تجنب الفتنة وكلّ ما يثير استفزاز ومخاوف التونسيين باستهداف هوية الشعب الإسلامية، كما نصت عليه مسودة دستور 2014".
ومن أبرز النقاط التي نصّ عليها البيان الختامي لمجلس شورى النهضة، أيضاً، تأكيد تمسك الحركة بالتوافق مع نظيرتها في الحكم حركة "نداء تونس" (ليبرالية).
(الأناضول)