أطلق سكان مديرية الحشاء في محافظة الضالع اليمنية، نداء استغاثة للمنظمات الدولية، طلباً للمعونات الطبية لمواجهة وباء الكوليرا، بعد ارتفاع عدد الإصابات في قرى المديرية التي تعاني من نقص الأدوية والمحاليل الطبية في المرافق الصحية.
وقال الإعلامي والناشط في المجال الإنساني، جلال الصمدي، إن وباء الكوليرا تفشى، إلى حدّ كبير، في مديرية الحشاء في الضالع، خلال يناير/كانون الثاني الجاري، وتسبب في إصابة المئات من المواطنين، وكذلك حالة وفاة.
وأكد الصمدي لـ"العربي الجديد"، أن الكوليرا "يفتك بالسكان، فيما تنعدم الأدوية والمحاليل الطبية في المرافق والمحاجر الصحية التي تستقبل الحالات المصابة بالمرض"، مشيرا إلى أن عدد الإصابات في تزايد مستمر.
وأضاف: "مكتب الصحة في المحافظة قدّم بعض المساعدات الطبية للمرافق الصحية في المديرية، إلا أن تلك المساعدات لا تفي بالغرض، بسبب زيادة المصابين من الأطفال وكبار السن".
وأوضح الصمدي أن مناطق "الغيل والشاعثة والهيت في المديرية تشهد الانتشار الأوسع للمرض"، لافتا إلى أن "إجمالي الحالات التي وصلت إلى المحجر الصحي في منطقة الشاعثة التابع لمنظمة الإنقاذ الدولية، بلغ عددها 16 حالة، منها 8 حالات إيجابية تأكدت بالفحص السريع".
اقــرأ أيضاً
ولفت الصمدي إلى أن منظمة الإنقاذ الدولية "قدمت القليل من الدعم بكمية من السوائل والمحاليل الوريدية والعلاجات الخاصة بالكوليرا، إضافة إلى مواد النظافة وبروشورات توعية للوقاية من المرض والحد من انتشاره". وأكد عدم وجود "أي تدخلات أو دعم من قبل المنظمات الأخرى، حتى الآن، للحد من انتشار جائحة الكوليرا في المنطقة، التي تنذر بكارثة صحية في المديرية".
في السياق، أكد تقرير طبي صادر عن مكتب الصحة في المديرية زيادة حالات الإصابة بالمرض في قرى المديرية، الأمر الذي يتطلب التدخل السريع من قبل المنظمات في تقديم الدعم والمساعدة للحد من انتشار المرض، والعمل على إنزال الفرق الطبية إلى المنطقة وتزويدها بالأدوية والمستلزمات الطبية لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمصابين، حتى يتم احتواء المرض، بحسب التقرير.
ووفقا للتقرير الذي اطلع عليه "العربي الجديد"، فإن احتواء الكوليرا في المديرية "يتطلب العمل على معالجة المصدر الرئيسي لمياه الشرب والخزانات الخاصة بالمياه المكشوفة المشتبه بتلوّثها بالكوليرا، وتوزيع أشرطة الكلور إلى المنازل لتعقيم المياه والحد من انتشار المرض".
وأضاف التقرير أن الوحدات الصحية في المديرية بحاجة إلى توفير "الأدوية الفموية والمحاليل الوريدية والمضادات الحيوية (دوكساسلين)، وكذا توزيع مواد نظافة بالشكل الكافي، وعمل حلقات توعوية حول الوقاية من المرض بين سكان القرى في المديرية".
وسبق للسلطات الصحية في صنعاء أن أعلنت عن وفاة 493 حالة من جراء وباء الكوليرا، و361266 حالة اشتباه بالمرض، خلال العام الماضي، في مختلف أنحاء البلاد.
وقال الإعلامي والناشط في المجال الإنساني، جلال الصمدي، إن وباء الكوليرا تفشى، إلى حدّ كبير، في مديرية الحشاء في الضالع، خلال يناير/كانون الثاني الجاري، وتسبب في إصابة المئات من المواطنين، وكذلك حالة وفاة.
وأكد الصمدي لـ"العربي الجديد"، أن الكوليرا "يفتك بالسكان، فيما تنعدم الأدوية والمحاليل الطبية في المرافق والمحاجر الصحية التي تستقبل الحالات المصابة بالمرض"، مشيرا إلى أن عدد الإصابات في تزايد مستمر.
وأضاف: "مكتب الصحة في المحافظة قدّم بعض المساعدات الطبية للمرافق الصحية في المديرية، إلا أن تلك المساعدات لا تفي بالغرض، بسبب زيادة المصابين من الأطفال وكبار السن".
وأوضح الصمدي أن مناطق "الغيل والشاعثة والهيت في المديرية تشهد الانتشار الأوسع للمرض"، لافتا إلى أن "إجمالي الحالات التي وصلت إلى المحجر الصحي في منطقة الشاعثة التابع لمنظمة الإنقاذ الدولية، بلغ عددها 16 حالة، منها 8 حالات إيجابية تأكدت بالفحص السريع".
ولفت الصمدي إلى أن منظمة الإنقاذ الدولية "قدمت القليل من الدعم بكمية من السوائل والمحاليل الوريدية والعلاجات الخاصة بالكوليرا، إضافة إلى مواد النظافة وبروشورات توعية للوقاية من المرض والحد من انتشاره". وأكد عدم وجود "أي تدخلات أو دعم من قبل المنظمات الأخرى، حتى الآن، للحد من انتشار جائحة الكوليرا في المنطقة، التي تنذر بكارثة صحية في المديرية".
في السياق، أكد تقرير طبي صادر عن مكتب الصحة في المديرية زيادة حالات الإصابة بالمرض في قرى المديرية، الأمر الذي يتطلب التدخل السريع من قبل المنظمات في تقديم الدعم والمساعدة للحد من انتشار المرض، والعمل على إنزال الفرق الطبية إلى المنطقة وتزويدها بالأدوية والمستلزمات الطبية لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمصابين، حتى يتم احتواء المرض، بحسب التقرير.
ووفقا للتقرير الذي اطلع عليه "العربي الجديد"، فإن احتواء الكوليرا في المديرية "يتطلب العمل على معالجة المصدر الرئيسي لمياه الشرب والخزانات الخاصة بالمياه المكشوفة المشتبه بتلوّثها بالكوليرا، وتوزيع أشرطة الكلور إلى المنازل لتعقيم المياه والحد من انتشار المرض".
وأضاف التقرير أن الوحدات الصحية في المديرية بحاجة إلى توفير "الأدوية الفموية والمحاليل الوريدية والمضادات الحيوية (دوكساسلين)، وكذا توزيع مواد نظافة بالشكل الكافي، وعمل حلقات توعوية حول الوقاية من المرض بين سكان القرى في المديرية".
وسبق للسلطات الصحية في صنعاء أن أعلنت عن وفاة 493 حالة من جراء وباء الكوليرا، و361266 حالة اشتباه بالمرض، خلال العام الماضي، في مختلف أنحاء البلاد.