تقول النتشة لـ"العربي الجديد"، والتي شاركت في معرض المنتدى الوطني الأول للمبدعين في فلسطين، والذي عقد في مدينة رام الله، منتصف الشهر الجاري، إن "الجهاز غير مكلف ولا يتعدى ثمنه 300 دولار، وهو جهاز منقذ في حالات الطوارئ، ويغني عن اللجوء لاستخدام الهاتف".
اقرأ أيضاً: مجد عويضة مخترع شاب من غزة
وعن الاختراع تضيف: "في حال نقص الأوكسجين داخل المركبة، يقوم الجهاز بإصدار أوامر بفتح نوافذ المركبة إلكترونياً، من خلال مجسات خاصة بالأوكسجين، ما يحمي الموجودين من الاختناق، في ما طُوّر النظام كذلك ليشمل مساعدة من يتعرض لأزمة قلبية في المركبة، بحيص يسهّل الوصول إليه حال إصابته، ويكشف عن مكان السيارة إذا تم فقدانها من خلال تقنية Gbs، سواء بالاتصال على رقم مخزن داخل الجهاز أو إرسال رسالة نصية إليه بمكان وجود المركبة".
المهندس أحمد أبو عرة من سكان جنين، تقدم بعرض لمشروعه الإبداعي، وهو عبارة عن وسادة حماية مزودة بمجس حراري، تصدر إنذاراً للأهل في اللحظة التي ترتفع فيها درجة حرارة ابنهم، عن الدرجة المسموح بها وهي 37,5، إذ إن الوسادة مزودة بمجس حراري ودارة تحكم.
اقرأ أيضاً: طالبات فلسطينيات يبتكرن سترة منزلية لغسل الكلى
كذلك اكتظت أروقة المعرض بعددٍ من الاختراعات الطبية الخاصة بمساعدة المكفوفين على سلوك طريقهم أو تعليمهم، وكذلك مساعدتهم على استخدام الحواسيب والأجهزة الذكية، منها لوحات مفاتيح ناطقة وأجهزة مصممة للكتابة بلغة بريل، إذ يتم تحويل الكتابة فيها إلى حروف عربية أو إنجليزية، ولربما قد يتم تطويرها لتشمل لغات أخرى.
والمشاريع الطبية تنوعت في مجالات عدة، حيث تقدمت المعلمة جميلة محمد خالد من سكان مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بمشروع كرسي طبي ذكي للموظفين الذين يعملون في المكاتب، بحيث يعمل الكرسي على إصدار إنذار في حال الجلوس لفترة زمنية أكثر من المسموح بها طبياً وهي 45 دقيقة، وكذلك إصدار إنذار في حال عدم الجلوس بشكل غير صحي، إضافة لاحتواء الكرسي على غطاء خارجي يمتلئ بالهواء لمنع الضغط المتواصل على المناطق الحيوية في الجسم.
اقرأ أيضاً: طبيب فلسطيني يصنع سمّاعة طبية بطابعة ثلاثية الأبعاد
كذلك شاركت ليليان فريحات من سكان جنين، وهي طالبة في الصف الثاني عشر (توجيهي)، باختراع "سوار الصرع"، لإسعاف المرضى المصابين بـمرض الصرع، من خلال رسالة إلكترونية فورية لمن يتابعون حالة المريض، حيث يعمل السوار من خلال مجسات إلكترونية وبرنامج Gbs.
المخترعون يأملون أن يجدوا من يحتضن اختراعاتهم وتطويرها، خاصة أن عدداً منهم فاز بمسابقات وطنية وحصل على براءة اختراع.
اقرأ أيضاً: فلسطينية وابنتها تبتكران حبراً خالياً من المواد الكيماوية