قد لا تكون الحرب في اليمن هي السبب في كلّ الكوارث التي تحصل في هذا البلد المشتعل، لكنّها بالتأكيد تؤدي على المدى القريب إلى تضرر المواصلات والاتصالات، وعلى المدى البعيد إلى ضعف في التنمية وإهمال في كلّ القطاعات التي تبدو غير متأثرة.
في هذا الإطار، أعلن وزير الثروة السمكية اليمني، فهد كفاين، أمس الأحد، نفوق أكثر من 20 دلفيناً في سواحل مديرية قلنسية، شرقي جزيرة سقطرى، الواقعة جنوب شبه الجزيرة العربية في المحيط الهندي.
وقال كفاين، في منشور على صفحته الرسمية، على "فيسبوك": "أكثر من 20 دلفيناً خرج نافقاً إلى سواحل قلنسية، محافظة أرخبيل سقطرى". وأضاف أنّه لم تتضح أسباب الظاهرة إلى الآن. ولفت إلى أنّه يجري العمل على إنزال فريق من هيئة الأبحاث إلى المكان لدراسة الحالة، بحسب وكالة "الأناضول".
وأوضح كفاين أنّه لصعوبة النقل وانقطاع الرحلات الجوية بين سقطرى والعالم لمدة شهر حتى الآن، سيتم إنزال فريق محلي من فرع المصائد السمكية بسقطرى، والأبحاث البحرية، بالتنسيق مع السلطة المحلية، وفرع حماية البيئة بالمحافظة.
وذكر أنّ الظاهرة تكررت أكثر من مرة في سواحل سقطرى، على مدى العقدين الماضيين.
وتمتلك سقطرى، التي أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقاقة (يونيسكو) في يناير/ كانون الثاني الماضي، ضمن قائمة المواقع البحرية العالمية ذات الأهمية البيولوجية والتنوع النادر، شريطاً ساحلياً يبلغ طوله 300 كلم.
اقــرأ أيضاً
في هذا الإطار، أعلن وزير الثروة السمكية اليمني، فهد كفاين، أمس الأحد، نفوق أكثر من 20 دلفيناً في سواحل مديرية قلنسية، شرقي جزيرة سقطرى، الواقعة جنوب شبه الجزيرة العربية في المحيط الهندي.
وقال كفاين، في منشور على صفحته الرسمية، على "فيسبوك": "أكثر من 20 دلفيناً خرج نافقاً إلى سواحل قلنسية، محافظة أرخبيل سقطرى". وأضاف أنّه لم تتضح أسباب الظاهرة إلى الآن. ولفت إلى أنّه يجري العمل على إنزال فريق من هيئة الأبحاث إلى المكان لدراسة الحالة، بحسب وكالة "الأناضول".
وأوضح كفاين أنّه لصعوبة النقل وانقطاع الرحلات الجوية بين سقطرى والعالم لمدة شهر حتى الآن، سيتم إنزال فريق محلي من فرع المصائد السمكية بسقطرى، والأبحاث البحرية، بالتنسيق مع السلطة المحلية، وفرع حماية البيئة بالمحافظة.
وذكر أنّ الظاهرة تكررت أكثر من مرة في سواحل سقطرى، على مدى العقدين الماضيين.
وتمتلك سقطرى، التي أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقاقة (يونيسكو) في يناير/ كانون الثاني الماضي، ضمن قائمة المواقع البحرية العالمية ذات الأهمية البيولوجية والتنوع النادر، شريطاً ساحلياً يبلغ طوله 300 كلم.