من المعروف أنّ التشجيع يؤدي إلى نتائج أفضل لدى من يتلقاه، فيبذل جهداً أكبر يتناسب مع التشجيع، كما هي الحال في الألعاب الرياضية والجماهير المتابعة لها، واللاعبين الذين يرتبط أداؤهم بالمدى الذي يذهب فيه الجمهور في تشجيعهم وإغداق المديح عليهم. الحالة نفسها لدى الأطفال لكنّها أدق وأكثر أثراً، إذ إنّ التشجيع من الأهل خصوصاً يغرس فيهم الثقة بالنفس، والقدرة على الإنجاز، والرغبة في المعرفة، والاندفاع، وعدم الاستسلام، وهو ما يؤكده الخبراء بحسب موقع مجلة "ريدرز دايجست" الذي يعرض بعض الأساليب المفيدة في تشجيع الأطفال كالآتي:
1- تيقظ دائماً إلى الأفعال الجيدة التي يقوم بها طفلك، ولا تركز على ما تعتبره سيئاً فقط.
2- العب مكعبات البلاستيك معه، واجعله ينجز ما أمكنه من الأشكال والمباني. كذلك، العب إحدى ألعاب المتاهات (بازل) معه، واجعله يفكر في تركيب القطع.
3- حدد موعداً دائماً للعب الشطرنج معه واصبر عليه، ولا تنهِ اللعبة حال انتهاء الجلسة، بل أبقِ الرقعة كما هي للّقاء التالي.
4- اعرض عليه تحدياً من نوع ما، واجعله تحدياً ذكياً، وحدد مكافأة للفائز على أن تضمن أن تسمح له بالفوز أحياناً من خلال مراعاة قدراته ومهاراته.
5- امدحه عندما يحاول أن ينجز أمراً صعباً يفوق قدراته، لكن نبهه إلى خطورة بعض الأشياء التي يمكن له أن يقوم بها لاحقاً، سواء عندما يكبر أو عندما يتدرب عليها. كذلك، امدح الجهد الذي قام منه في أيّ عمل، وليس النتيجة فقط. أيضاً، لا تمدحه ثم تدخل كلمة "لكن" بعد المديح، فمن بعدها ستكون هناك إشارات أكيدة إلى النواقص في إنجازه.
6- لا تساعده في حلّ الفروض المنزلية المطلوبة منه، بل دعه يحلّها بنفسه ويعرف أخطاءه المدرسية بنفسه أيضاً.
7- ساعده في اتخاذ روتين يومي ما، على أن يكون مفيداً من قبيل تنظيف الأسنان، أو الرياضة الصباحية وإن كان تقليداً لك. وفي هذه النقطة الأخيرة بالذات لا تقل أبداً أمامه إنك "بدين" بطريقة مهينة، أو ما شابه من عبارات جلد الذات، فطفلك يتخذك مثالاً له.
8- ساعده في التخطيط لهدف ما، عليه أن ينجزه في عطلته الصيفية، كالانضمام إلى فريق. يمكنك أن تبدأ في تدريبه في كلّ الأحوال، أو شراء أداة رياضية أو آلة موسيقية له.
اقــرأ أيضاً
9- اسمح له باختيار غدائه بنفسه. وإن كان لا بدّ من مراقبة طعامه، فلا مانع من عرض خيارات صحية عليه للاختيار منها.
10- اعترف بالحزن عندما تكون حزيناً، واستخدم لغة لائقة في التعبير عن ذلك أمام طفلك، فهو يغذي مهاراته اللغوية وقدرته على التعبير عن عواطفه، التي تسمح له بدورها بإبداء التعاطف حيال الآخرين.
1- تيقظ دائماً إلى الأفعال الجيدة التي يقوم بها طفلك، ولا تركز على ما تعتبره سيئاً فقط.
2- العب مكعبات البلاستيك معه، واجعله ينجز ما أمكنه من الأشكال والمباني. كذلك، العب إحدى ألعاب المتاهات (بازل) معه، واجعله يفكر في تركيب القطع.
3- حدد موعداً دائماً للعب الشطرنج معه واصبر عليه، ولا تنهِ اللعبة حال انتهاء الجلسة، بل أبقِ الرقعة كما هي للّقاء التالي.
4- اعرض عليه تحدياً من نوع ما، واجعله تحدياً ذكياً، وحدد مكافأة للفائز على أن تضمن أن تسمح له بالفوز أحياناً من خلال مراعاة قدراته ومهاراته.
5- امدحه عندما يحاول أن ينجز أمراً صعباً يفوق قدراته، لكن نبهه إلى خطورة بعض الأشياء التي يمكن له أن يقوم بها لاحقاً، سواء عندما يكبر أو عندما يتدرب عليها. كذلك، امدح الجهد الذي قام منه في أيّ عمل، وليس النتيجة فقط. أيضاً، لا تمدحه ثم تدخل كلمة "لكن" بعد المديح، فمن بعدها ستكون هناك إشارات أكيدة إلى النواقص في إنجازه.
6- لا تساعده في حلّ الفروض المنزلية المطلوبة منه، بل دعه يحلّها بنفسه ويعرف أخطاءه المدرسية بنفسه أيضاً.
7- ساعده في اتخاذ روتين يومي ما، على أن يكون مفيداً من قبيل تنظيف الأسنان، أو الرياضة الصباحية وإن كان تقليداً لك. وفي هذه النقطة الأخيرة بالذات لا تقل أبداً أمامه إنك "بدين" بطريقة مهينة، أو ما شابه من عبارات جلد الذات، فطفلك يتخذك مثالاً له.
8- ساعده في التخطيط لهدف ما، عليه أن ينجزه في عطلته الصيفية، كالانضمام إلى فريق. يمكنك أن تبدأ في تدريبه في كلّ الأحوال، أو شراء أداة رياضية أو آلة موسيقية له.
9- اسمح له باختيار غدائه بنفسه. وإن كان لا بدّ من مراقبة طعامه، فلا مانع من عرض خيارات صحية عليه للاختيار منها.
10- اعترف بالحزن عندما تكون حزيناً، واستخدم لغة لائقة في التعبير عن ذلك أمام طفلك، فهو يغذي مهاراته اللغوية وقدرته على التعبير عن عواطفه، التي تسمح له بدورها بإبداء التعاطف حيال الآخرين.