يستقبل اليمنيون عيد الأضحى هذا العام في ظل أزمات اقتصادية وصحية متفاقمة، يزيد من خطورتها استمرار الصراع المسلح بين قوات الشرعية والحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، مع غياب أي مؤشرات لانتهاء الصراع.
ويحاول اليمنيون التمسك بمظاهر العيد رغم الحرب والفقر والحصار، ويسعى غالبيتهم لتوفير احتياجات العيد رغم الغلاء. يقول أحد المواطنين لـ"العربي الجديد"، إن الغالبية يحرصون على أداء صلاة العيد، وبعد ذلك تأتي عادات ذبح الأضحية التي تختلف من منطقة لأخرى.
ويضيف: "في بعض المناطق يقوم السكان بعد الصلاة بتجميع الأضاحي في مكان محدد لذبحها، وفي مناطق أخرى يقوم الأهالي بالطواف بالحيوانات في الطرقات بعد تزيينها، قبل أن يجتمعوا في السوق المركزي لذبحها وتوزيعها".
ويقول أحد بائعي الحلوى، إن "عادات أهل اليمن في العيد تختلف من منطقة إلى أخرى، لكن لا يكاد أي بيت أن يخلو من الزبيب واللوز، وغيرها من أنواع المكسرات التي يتم تقديمها للزائرين"، لافتا إلى وجود أكثر من 500 نوع من الحلويات المختلفة المنتشرة في أنحاء اليمن، والتي يقبل الناس على شرائها في أيام العيد.
وعن أكلات العيد، تقول مواطنة يمنية، إن تناول أنواع اللحوم في العيد عادة منتشرة في كل المناطق، "الغالبية يتناولون في وجبة الفطور الكعك، أما الغداء فيشمل عادة (الزربيان)، وهو طبق مكون من اللحم والأرز، أو (السبايا) وهي مكونة من الدقيق والبيض والسمن التي تطهى في الفرن".
ويحاول اليمنيون التمسك بمظاهر العيد رغم الحرب والفقر والحصار، ويسعى غالبيتهم لتوفير احتياجات العيد رغم الغلاء. يقول أحد المواطنين لـ"العربي الجديد"، إن الغالبية يحرصون على أداء صلاة العيد، وبعد ذلك تأتي عادات ذبح الأضحية التي تختلف من منطقة لأخرى.
ويضيف: "في بعض المناطق يقوم السكان بعد الصلاة بتجميع الأضاحي في مكان محدد لذبحها، وفي مناطق أخرى يقوم الأهالي بالطواف بالحيوانات في الطرقات بعد تزيينها، قبل أن يجتمعوا في السوق المركزي لذبحها وتوزيعها".
ويقول أحد بائعي الحلوى، إن "عادات أهل اليمن في العيد تختلف من منطقة إلى أخرى، لكن لا يكاد أي بيت أن يخلو من الزبيب واللوز، وغيرها من أنواع المكسرات التي يتم تقديمها للزائرين"، لافتا إلى وجود أكثر من 500 نوع من الحلويات المختلفة المنتشرة في أنحاء اليمن، والتي يقبل الناس على شرائها في أيام العيد.
وعن أكلات العيد، تقول مواطنة يمنية، إن تناول أنواع اللحوم في العيد عادة منتشرة في كل المناطق، "الغالبية يتناولون في وجبة الفطور الكعك، أما الغداء فيشمل عادة (الزربيان)، وهو طبق مكون من اللحم والأرز، أو (السبايا) وهي مكونة من الدقيق والبيض والسمن التي تطهى في الفرن".
وحول أمسيات العيد، تشير سيدة يمنية إلى أن "كثيرا من العائلات تحرص على إنهاء زياراتها للأهل والأقارب في وقت مبكر، والعودة إلى منازلها للبقاء مع العائلة، والالتفاف حول شاشة التلفزيون، في اجتماع أسري سنوي".
ويشكل العيد فرحة خاصة للأطفال، ويقول مواطن يمني لـ"العربي الجديد"، إن الرجال يذهبون لزيارة الأقارب ومنح الأطفال والنساء العيدية، والتي تسمى محليا "العسب"، مما يزيد من فرحة الأطفال الذين ينتشرون في الشوارع ابتهاجا بالعيد.