أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية اليوم الأحد، أن زلزالاً جديداً قوته 6.3 درجات هز جزيرة لومبوك السياحية الإندونيسية بعد زلزال ضرب الجزيرة في الخامس من الشهر الجاري وأدى إلى مقتل أكثر من 430 شخصا.
وأضافت الهيئة أن الزلزال وقع على عمق 7.9 كيلومترات، مشيرة إلى أن مركز الزلزال كان الجزء الشمالي الشرقي من الجزيرة عند سفح جبل رينجاني. ولم يصدر تحذير من وقوع أمواج مد (تسونامي) وما زالت السلطات تنتظر أي تقارير عن ضحايا.
وشعر سكان في جزيرة بالي المجاورة بالزلزال القوي، وسبقه بدقائق قليلة زلزال قوته 5.4 درجات شمال شرق لومبوك أيضا.
وقال مراسل "أسوشييتد برس" في لومبوك إن الهزة الأرضية تسببت في حدوث انهيارات أرضية على سفوح جبل رينجاني وانتشرت حالة من الهلع في القرى المحيطة به. وأظهرت تسجيلا مصورة بثها الصليب الأحمر الإندونيسي سحبا ضخمة من الغبار تتصاعد من منحدرات الجبل.
وقالت المواطنة أسماء حسنة لـ"رويترز" في مركز تجاري تعمل به في بلدة ماتارام الرئيسية في لومبوك عن زلزال اليوم: "كان قويا جدا. كل الأنوار انطفأت".
— Indonesian Red Cross (@palangmerah) August 19, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— Husni (@husni_portraits) August 19, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وتقع لومبوك شرقي بالي، أشهر وجهة سياحية في إندونيسيا، وتعرضت لعدة زلازل وتوابع منذ 29 يوليو/ تموز بما في ذلك زلزال بلغت قوته 6.9 درجات في الخامس من أغسطس/آب الجاري.
وقال سوتوبو بوراو نوجروهو المتحدث باسم وكالة مكافحة الكوارث، إنه لم ترد تقارير حتى الآن عن سقوط ضحايا أو وقوع أضرار. وأضاف لقناة (تي.في.وان) التلفزيونية "ما زلنا نتابع". وأشار إلى أنه تم إغلاق طرقات جبل رينجاني، حيث تقطعت السبل بمئات المتنزهين بعد زلزال 29 يوليو/تموز، وليس هناك سياح.
— CGTN (@CGTNOfficial) August 19, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وقالت السلطات الأسبوع الماضي إن زلزال الخامس من أغسطس أحدث أضراراً بجزيرة لومبوك يقدر حجمها بأكثر من خمسة تريليونات روبية (342 مليون دولار)، مضيفة أن عدد القتلى تجاوز 430 قتيلا. وفر أكثر من 350 ألف شخص من منازلهم بعد هذا الزلزال ويقيمون في خيام أو مبان مؤقتة وفرتها الحكومة في أماكن مفتوحة.
وذكرت السلطات أن المساعدات بطيئة في الوصول إلى بعض أكثر المناطق تضررا بسبب بعدها.
(وكالات)