تمسك المواطنة سماح أبو عمشة (30 عاماً)، والتي تعاني من مرض السرطان، بيد طفلتها انشراح المدني، التي تعاني من المرض ذاته، ويبدو الألم واضحاً على ملامحهما المتعَبة، في تظاهرة غرب مدينة غزة، للمطالبة بحقوق المرضى في السفر والعلاج.
الانتفاخ بدا ظاهراً على ملامح وصدر الطفلة انشراح. وعن حالتها، تقول والدتها، لـ"العربي الجديد"، إن المرض بدأ معها منذ اليوم الأول لولادتها على هيئة ورم في الدماغ، وتابعت علاجها والسفر معها إلى المستشفيات الإسرائيلية، وبدأ بالانتشار في مختلف مناطق جسمها، وتحديداً في الوجه والصدر، بعد منعها من السفر لإتمام علاجها.
وتوضح سماح، التي تعاني من أورام السرطان منذ عام 2013، وقال لها الأطباء إن حالتها عصيّة على العلاج، بسبب انتشار الأورام في جسدها، أن آخر موعد للسفر أمام طفلتها هو 30 مايو/أيار 2017، وأن وضع طفلتها في تدهور مستمر.
وتفيد سماح بأن طفلتها الثانية، آية، تعاني أيضا من سرطان في الكلى، كذلك يعاني طفلها محمد من الكهرباء الزائدة. مطالبة الجهات المختصة بمتابعة أوضاعها وأوضاع أطفالها وتوفير العلاج لهم، خاصة بعد طلاقها وعدم تمكّنها من توفير احتياجاتهم، وتمكينهم من السفر.
سماح تشارك في التظاهرة، التي دعت إليها شبكة المنظمات الأهلية بمناسبة اليوم العالمي للصحة، اليوم الأحد، استنكاراً للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، ومنع المرضى من السفر للعلاج، أمام مقر الأمم المتحدة غرب مدينة غزة، والتي شارك فيها ممثلون عن القطاع الصحي.
الانتفاخ بدا ظاهراً على ملامح وصدر الطفلة انشراح. وعن حالتها، تقول والدتها، لـ"العربي الجديد"، إن المرض بدأ معها منذ اليوم الأول لولادتها على هيئة ورم في الدماغ، وتابعت علاجها والسفر معها إلى المستشفيات الإسرائيلية، وبدأ بالانتشار في مختلف مناطق جسمها، وتحديداً في الوجه والصدر، بعد منعها من السفر لإتمام علاجها.
وتوضح سماح، التي تعاني من أورام السرطان منذ عام 2013، وقال لها الأطباء إن حالتها عصيّة على العلاج، بسبب انتشار الأورام في جسدها، أن آخر موعد للسفر أمام طفلتها هو 30 مايو/أيار 2017، وأن وضع طفلتها في تدهور مستمر.
وتفيد سماح بأن طفلتها الثانية، آية، تعاني أيضا من سرطان في الكلى، كذلك يعاني طفلها محمد من الكهرباء الزائدة. مطالبة الجهات المختصة بمتابعة أوضاعها وأوضاع أطفالها وتوفير العلاج لهم، خاصة بعد طلاقها وعدم تمكّنها من توفير احتياجاتهم، وتمكينهم من السفر.
سماح تشارك في التظاهرة، التي دعت إليها شبكة المنظمات الأهلية بمناسبة اليوم العالمي للصحة، اليوم الأحد، استنكاراً للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، ومنع المرضى من السفر للعلاج، أمام مقر الأمم المتحدة غرب مدينة غزة، والتي شارك فيها ممثلون عن القطاع الصحي.
ويقول مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، الدكتور عائد ياغي: "نقف أمام مقر الأمم المتحدة، في اليوم العالمي للصحة، للمطالبة بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني، ووقف حصارها الظالم والمستمر منذ 11 عاماً".
ويبين ياغي، في كلمة له في نهاية التظاهرة أمام مقر الأمم المتحدة، أن الاحتلال الإسرائيلي انتهك حق الأطفال المرضى، عبر منعهم من تلقي الخدمات الصحية والعلاجية، مبيناً أن نحو 53 في المائة من المرضى يُمنعون من السفر للعلاج، بينما يمنع نحو 60 في المائة من مرافقي المرضى من السفر، ما يزيد من معاناتهم.
المشاركون في التظاهرة حملوا لافتات تطالب بإنهاء معاناة المرضى، من قبيل "نطالب بمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته بحق مرضانا وحرمانهم من حقهم في العلاج المناسب"، "نطالب الأمم المتحدة بتحمل المسؤولية تجاه حماية حقوق المرضى".
كما يطالب الدكتور سليمان شاهين، رئيس مجلس إدارة اتحاد لجان العمل الصحي، المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية، بضرورة الإسراع في تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والمساهمة في إنهاء الاحتلال ورفع الحصار الظالم عن قطاع غزة، والعمل على مساعدة الفلسطينيين لتمكينهم من التمتع بحقوقهم في الصحة وتلقي العلاج.
ويؤكد استعداد الشبكة للتعاون والشراكة مع مختلف الأطراف الرسمية وغير الرسمية، من أجل التخفيف من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني، ورسم التوجهات والخطط والآليات التي تعزز صمود أبناء الشعب وتحمي حقوقهم، خاصة أن الاحتفال بيوم الصحة العالمي يأتي في ظل واقع خطير جراء استمرار ممارسات الاحتلال الإسرائيلي العدائية تجاه الفلسطينيين.