أهالي الموصل يطالبون بالماء والطعام عبر "العربي الجديد" (فيديو)

الموصل

أحمد الجميلي

avata
أحمد الجميلي
07 ديسمبر 2016
D22C0A15-F658-4213-ACB8-F00911FEC9C2
+ الخط -
يعيش سكان الأحياء الشرقية لمدينة الموصل التي تشهد معارك يومية، أو تلك التي تمت السيطرة عليها بشكل كامل من قبل القوات العراقية، أوضاعاً مأساوية مزرية، في ظلّ عدم وصول المساعدات الغذائية ومياه الشرب إليها، بالإضافة إلى تعذّر نقل المرضى إلى مستشفيات خارج المدينة.

وتواجه منظمات دولية ومحلية، اتهامات من قبل ناشطين بتجاهلها سكان تلك الأحياء التي تشهد معارك منذ نحو شهر، بينما تركز فقط على الذين ينجحون في الفرار من مناطق القتال وتقدم لهم المساعدة.

والتقى "العربي الجديد" مع سكان محليين في الموصل، ضمن الأحياء الشرقية التي تشهد معارك، أو تلك التي حُررت، واشتكى غالبيتهم من الجوع ونقص الماء الصالح للشرب وانعدام الأدوية.

وقال هاشم محمود (45 عاما): "إذا اعتبرنا أن الموت بيد الله، وأننا لا نعرف متى تسقط علينا قذيفة مدفع أو صاروخ طائرة، فإن الجوع والعطش والدواء هو ما ينقصنا".

وأضاف، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أنّ "القوات التي تقاتل بين منازلنا يصلهم الطعام والشراب، فلماذا لا يصلنا نحن أيضا". بالإضافة إلى "مشاكل نفاد الوقود مع انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر مئوية".

 

ذات صلة

الصورة
يعتمد الغزيون على المساعدات للعيش (عمر القطان/ فرانس برس)

مجتمع

قرار الأمم المتحدة وقف عملياتها في قطاع غزة قد يكون أشبه بالكارثة في ظل اعتماد الغزيين على المساعدات الشحيحة أصلاً، ليشعر أهالي القطاع بمزيد من التخلي عنهم
الصورة
توزيع مساعدات غذائية لنازحات من الفاشر إلى القضارف (فرانس برس)

مجتمع

ترسم الأمم المتحدة صورة قاتمة للأوضاع في مدينة الفاشر السودانية، وتؤكد أن الخناق يضيق على السكان الذين يتعرّضون لهجوم من كل الجهات.
الصورة

مجتمع

من يكون خوسيه أندريس، الطاهي الذي يقف وراء وصول أول سفينة مساعدات محملة بالمواد الغذائية من قبرص إلى قطاع غزة الذي يئن تحت وطأة المجاعة..
الصورة
تعلّق جهات إغاثية عملها في قطاع غزة بسبب الفلتان الأمني

تحقيقات

يعمّق الاحتلال الإسرائيلي من حالة الجوع بغزة، عبر غضّ النظر عن عصابات نهب المساعدات التي تعمل بالقرب من نقاط تمركزه وأمام قناصته