حملت الستينية أم علي أبو القمصان، من مدينة غزة، يافطة كتب عليها "لبيك يا أقصى ... أرواحنا لك فداء" وإلى جانبها عشرات الفلسطينيات اللواتي هتفن نصرة للمسجد الأقصى، "على القدس رايحين شهداء بالملايين"، و"وين العرب وين وين"، و"الأقصى في خطر".
جاء ذلك خلال مشاركة أبو القمصان في الوقفة التي نظمتها دائرة العمل النسائي التابعة لحركة الجهاد الإسلامي وسط مدينة غزة، اليوم الأحد، تحت شعار "من مرابطات غزة إلى مرابطات القدس...نحن معكن"، احتجاجاً على الممارسات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى، وتركيب كاميرات مراقبة، إضافة إلى وضع بوابات إلكترونية.
وأوضحت أبو القمصان لـ "العربي الجديد" أنها شاركت في الوقفة إسناداً للقدس ولأهالي القدس، والذين يتعرضون لأبشع هجمة إسرائيلية، مشددة على ضرورة تحرك الدول العربية نصرة للمدينة المقدسة "الأقصى ليس للفلسطينيين فحسب، بل لكل الدول العربية والإسلامية وعليها التحرك فوراً".
وأوضحت مسؤولة اللجنة الدعوية في حركة الجهاد الإسلامي، ابتسام عبدو، لـ "العربي الجديد" أن الوقفة جاءت نصرة للقدس، مضيفة: "نخشى تكرار تجربة ما حدث في الحرم الإبراهيمي داخل الأقصى، عبر فرض اليمين الإسرائيلي البوابات الإلكترونية".
وشددت عبدو على ضرورة إزالة تلك البوابات، معتبرة أن الرضوخ لذلك الإجراء يعني القبول بالشراكة الإسرائيلية في المسجد الأقصى. واختتمت حديثها بتوجيه رسالة للمرأة المقدسية، "نحن معك لن نخذلكِ، ولن تذهب تضحياتكِ هدراً".
جاء ذلك خلال مشاركة أبو القمصان في الوقفة التي نظمتها دائرة العمل النسائي التابعة لحركة الجهاد الإسلامي وسط مدينة غزة، اليوم الأحد، تحت شعار "من مرابطات غزة إلى مرابطات القدس...نحن معكن"، احتجاجاً على الممارسات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى، وتركيب كاميرات مراقبة، إضافة إلى وضع بوابات إلكترونية.
وأوضحت أبو القمصان لـ "العربي الجديد" أنها شاركت في الوقفة إسناداً للقدس ولأهالي القدس، والذين يتعرضون لأبشع هجمة إسرائيلية، مشددة على ضرورة تحرك الدول العربية نصرة للمدينة المقدسة "الأقصى ليس للفلسطينيين فحسب، بل لكل الدول العربية والإسلامية وعليها التحرك فوراً".
وأوضحت مسؤولة اللجنة الدعوية في حركة الجهاد الإسلامي، ابتسام عبدو، لـ "العربي الجديد" أن الوقفة جاءت نصرة للقدس، مضيفة: "نخشى تكرار تجربة ما حدث في الحرم الإبراهيمي داخل الأقصى، عبر فرض اليمين الإسرائيلي البوابات الإلكترونية".
وشددت عبدو على ضرورة إزالة تلك البوابات، معتبرة أن الرضوخ لذلك الإجراء يعني القبول بالشراكة الإسرائيلية في المسجد الأقصى. واختتمت حديثها بتوجيه رسالة للمرأة المقدسية، "نحن معك لن نخذلكِ، ولن تذهب تضحياتكِ هدراً".
 |
| أطفال لهم مكان في الوقفة (عبد الحكيم أبو رياش) |
 |
| دعوة الأمة العربية لنصرة الأقصى (عبد الحكيم أبو رياش) |
وألقت مسؤولة اللجنة الثقافية في دائرة العمل النسائي التابع لحركة الجهاد الإسلامي، آمنة حميد، بيان الدائرة، وثمّنت فيه جهود كل أبناء الشعب الفلسطيني الذي يعتبر حاضنة حقيقية للمقاومة ودرعها الواقي، مبينة أن القدس "كلمة سر الانطلاقة الجديدة والحاسمة مع الاحتلال الإسرائيلي".
 |
| من الوقفة (عبد الحكيم أبو رياش) |
وشددت حميد على أن تراجع الأمة العربية وتفتتها وانشغالها في صراعات عربية عربية، أو صراعات داخلية، ليس إلا وسيلة لإخماد نيران الثورة الفلسطينية، موضحة أن تشرذم الأمة الإسلامية كان سلاحاً مشبوهاً، الهدف منه القضاء على البعد العقائدي الإسلامي.
وأضافت: "إننا المرابطات من غزة، نوجّه رسالتنا إلى المرابطات في المسجد الأقصى والمرابطين، ونثمّن وقفتهم العظيمة أمام جبروت هذا المحتل، ونفخرُ بعمليات أبنائنا البطولية وتصديهم للعدو الإسرائيلي"، مشددة على أن المعركة اليوم بدأت برفض البوابات الإلكترونية، ولن تنتهي إلا بتحرير المسجد الأقصى.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
ذات صلة
المزيد في مجتمع
