أعلنت منظمة الصحة العالمية أن شخصاً من كل خمسة أشخاص يعيشون في منطقة متأثرة بالصراع يعاني من الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة واضطراب ثنائي القطب أو انفصام الشخصية.
وذكرت المنظمة في تقرير جديد أن واحداً من كل 11 شخصاً عانوا من الحروب أو غيرها من النزاعات في السنوات العشر الماضية، يعانون من اضطراب عقلي متوسط أو شديد.
ولفتت منظمة الصحة في التقرير الذي أعادت نشره على موقعها على "تويتر"، اليوم الأربعاء، إلى أن جميع الأشخاص المتأثرين بحالات الطوارئ سيعانون تقريباً من ضائقة نفسية، والتي تتحسن لدى معظم الناس بمرور الوقت.
وبيّنت المنظمة في التقرير الذي سبق ونشرته يوم الجمعة الماضي، أن 22 في المائة من الناس الذين يعيشون في مناطق الحروب والمناطق المتأثرة بها يصابون بأمراض نفسية وعقلية عدة، منها الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة واضطراب ثنائي القطب أو انفصام الشخصية.
— World Health Organization (WHO) (@WHO) ١٢ يونيو ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ولفتت إلى أن الأمراض والأعراض ذاتها تصيب 9 في المائة من الناس الذين عايشوا حروباً وصراعات في مناطق سكناهم على مدى السنوات العشر الماضية.
وأشار التقرير إلى أن الاكتئاب يميل إلى أن يكون أكثر شيوعا بين النساء أكثر من الرجال، كما أنه يصبح والقلق أكثر شيوعًا مع تقدم العمر.
وأكد أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية شديدة معرضون للخطر خصوصاً خلال حالات الطوارئ، ويحتاجون للرعاية الصحية العقلية وغيرها من الاحتياجات الأساسية.
وأوصت المنظمة بتقديم الخدمات على عدد من المستويات، من الخدمات الأساسية إلى الرعاية السريرية لهؤلاء، مع ضرورة توفير رعاية الصحة العقلية على الفور كجزء من الاستجابة الصحية.
على الرغم من طبيعتها المأساوية وآثارها الضارة على الصحة العقلية، أظهرت حالات الطوارئ أنها فرص لبناء نظم مستدامة للصحة العقلية لجميع المحتاجين، بحسب التقرير.