أكد مسؤولون في وكالة "أونروا" أن العام الدراسي الجديد سيبدأ في موعده في مدارس الوكالة بمناطقها الخمس، على الرغم من أزمتها المالية، مشيرين إلى أن الاستحقاق المرتقب هو تجديد ولاية الوكالة الأممية في سبتمبر/أيلول المقبل، خصوصاً في ضوء مزاعم فساد وسوء إدارة وجهت لمسؤوليها.
وأعلن المتحدث باسم وكالة "غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"، سامي مشعشع، أن 525 ألف طالب وطالبة سيتوجهون إلى مقاعد الدراسة يوم السبت المقبل، في 711 مدرسة في مناطق عمليات الوكالة الخمس، مؤكدا أن كافة التحضيرات للعام الدراسي في مدارس "أونروا" تم إنجازها بالرغم من كافة التحديات التي واجهتها الوكالة.
وعن الأزمة المالية التي تمر بها الوكالة، أوضح مشعشع في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، أن ميزانية هذا العام بلغت مليارا و200 مليون دولار، إلا أن هناك عجزا يبلغ نحو 150 مليون دولار، مشيرا إلى أن العمل جارٍ مع الدول الصديقة والمانحة لسد هذا العجز.
وأضاف أن العمل يجري على مسار آخر أيضاً، وهو الاستحقاق الذي يتعلق بتجديد ولاية الوكالة في سبتمبر/أيلول المقبل لثلاث سنوات أخرى، مشيراً إلى أن الدول الأعضاء في الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك يجتمعون لمناقشة آليات دعم "أونروا" والتصويت على تجديد تفويض وولاية الوكالة.
وأكد مشعشع أن "أونروا" ستظل صامدة بوجه كل التحديات التي واجهتها وستواجهها لمواصلة تقديم خدماتها الأساسية للاجئين الفلسطينيين.
ونفذت "أونروا" خلال العطلة المدرسية عمليات صيانة واسعة لمدارسها استعدادا للعام الدراسي، رغم اشتداد الهجمة عليها.
اقــرأ أيضاً
في سياق متصل، أكد مدير عمليات "أونروا" في الأردن، محمد أدار، أمس الاثنين، أن العام الدراسي لطلبة الوكالة في المملكة سيبدأ كما هو مخطط له، وحسب التقويم المدرسي الحكومي في الأردن.
وأوضح في تصريح صحافي عقب لقائه مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينة التابعة لوزارة الخارجية الأردنية رفيق خرفان، في العاصمة الأردنية عمّان، أمس الاثنين، أن العام الدراسي الجديد سيبدأ في موعده رغم الأزمة المالية التي تمر بها "أونروا" والضغوط التي تعصف بها.
ولجأت الوكالة في العامين الماضيين إلى تقليص عدد موظفيها وخدماتها، خاصةً في مجالي التعليم والصحة لمواجهة الأزمة المالية، والتي كادت تُعلق العام الدراسي العام الماضي. وتعاني الوكالة حتى الآن نقصاً في التمويل يفوق 150 مليون دولار، بحسب أدار.
وكان المفوض العام لوكالة "أونروا"، بيير كرينبول، قد أطلق في بداية العام الحالي نداء استغاثة لطلب 1.2 مليار دولار، لتمويل خدمات الوكالة الحيوية الرئيسة والمساعدات الإنسانية، لنحو 5.4 ملايين لاجئ فلسطيني في الشرق الأوسط.
الجدير ذكره أن أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، حذر يوم السبت الماضي، من أنّ تسييس عمل وكالة "غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" الأممية يخدم المساعي لوقف خدماتها وحرمان نحو نصف مليون طفل فلسطيني من التعليم، مناشداً الأمم المتحدة بالإسراع في التحقيق بمزاعم الفساد في الوكالة، ومطالباً الدول المانحة بعدم وقف تبرعاتها.
ودعا عريقات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إلى الإسراع في إنهاء التحقيق الحالي في شبهات وادعاءات بوجود فساد في الوكالة، قبل نهاية سبتمبر/ أيلول المقبل، موعد بدء مناقشات التمديد لـ"أونروا".
وأكد في بيان صحافي، أنّ استقرار "أونروا" وبرامجها هذا العام "يعدّ أكثر أهمية في الفترة التي تسبق انعقاد اللجنة الرابعة وتجديد ولاية الوكالة، وذلك ضمن استمرار نشاطها في جمع الأموال والتبرعات، والعمل على إنجاح المؤتمر الدولي للمانحين في نهاية سبتمبر، كي يتمحور حول التبرعات نفسها وحاجات اللاجئين".
وأعلن المتحدث باسم وكالة "غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"، سامي مشعشع، أن 525 ألف طالب وطالبة سيتوجهون إلى مقاعد الدراسة يوم السبت المقبل، في 711 مدرسة في مناطق عمليات الوكالة الخمس، مؤكدا أن كافة التحضيرات للعام الدراسي في مدارس "أونروا" تم إنجازها بالرغم من كافة التحديات التي واجهتها الوكالة.
وعن الأزمة المالية التي تمر بها الوكالة، أوضح مشعشع في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، أن ميزانية هذا العام بلغت مليارا و200 مليون دولار، إلا أن هناك عجزا يبلغ نحو 150 مليون دولار، مشيرا إلى أن العمل جارٍ مع الدول الصديقة والمانحة لسد هذا العجز.
وأضاف أن العمل يجري على مسار آخر أيضاً، وهو الاستحقاق الذي يتعلق بتجديد ولاية الوكالة في سبتمبر/أيلول المقبل لثلاث سنوات أخرى، مشيراً إلى أن الدول الأعضاء في الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك يجتمعون لمناقشة آليات دعم "أونروا" والتصويت على تجديد تفويض وولاية الوكالة.
وأكد مشعشع أن "أونروا" ستظل صامدة بوجه كل التحديات التي واجهتها وستواجهها لمواصلة تقديم خدماتها الأساسية للاجئين الفلسطينيين.
ونفذت "أونروا" خلال العطلة المدرسية عمليات صيانة واسعة لمدارسها استعدادا للعام الدراسي، رغم اشتداد الهجمة عليها.
في سياق متصل، أكد مدير عمليات "أونروا" في الأردن، محمد أدار، أمس الاثنين، أن العام الدراسي لطلبة الوكالة في المملكة سيبدأ كما هو مخطط له، وحسب التقويم المدرسي الحكومي في الأردن.
وأوضح في تصريح صحافي عقب لقائه مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينة التابعة لوزارة الخارجية الأردنية رفيق خرفان، في العاصمة الأردنية عمّان، أمس الاثنين، أن العام الدراسي الجديد سيبدأ في موعده رغم الأزمة المالية التي تمر بها "أونروا" والضغوط التي تعصف بها.
ولجأت الوكالة في العامين الماضيين إلى تقليص عدد موظفيها وخدماتها، خاصةً في مجالي التعليم والصحة لمواجهة الأزمة المالية، والتي كادت تُعلق العام الدراسي العام الماضي. وتعاني الوكالة حتى الآن نقصاً في التمويل يفوق 150 مليون دولار، بحسب أدار.
وكان المفوض العام لوكالة "أونروا"، بيير كرينبول، قد أطلق في بداية العام الحالي نداء استغاثة لطلب 1.2 مليار دولار، لتمويل خدمات الوكالة الحيوية الرئيسة والمساعدات الإنسانية، لنحو 5.4 ملايين لاجئ فلسطيني في الشرق الأوسط.
الجدير ذكره أن أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، حذر يوم السبت الماضي، من أنّ تسييس عمل وكالة "غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" الأممية يخدم المساعي لوقف خدماتها وحرمان نحو نصف مليون طفل فلسطيني من التعليم، مناشداً الأمم المتحدة بالإسراع في التحقيق بمزاعم الفساد في الوكالة، ومطالباً الدول المانحة بعدم وقف تبرعاتها.
ودعا عريقات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إلى الإسراع في إنهاء التحقيق الحالي في شبهات وادعاءات بوجود فساد في الوكالة، قبل نهاية سبتمبر/ أيلول المقبل، موعد بدء مناقشات التمديد لـ"أونروا".
وأكد في بيان صحافي، أنّ استقرار "أونروا" وبرامجها هذا العام "يعدّ أكثر أهمية في الفترة التي تسبق انعقاد اللجنة الرابعة وتجديد ولاية الوكالة، وذلك ضمن استمرار نشاطها في جمع الأموال والتبرعات، والعمل على إنجاح المؤتمر الدولي للمانحين في نهاية سبتمبر، كي يتمحور حول التبرعات نفسها وحاجات اللاجئين".