يضمّ المعرض الذي ينظّم بالتعاون مع "مؤسسة الشارقة للفنون" كافّة الأعمال المنجزة ضمن "مهرجان نوّار نيسان للأطفال"، الذي انطلقت دورته السادسة في نيسان/ إبريل الماضي ويتواصل حتى خريف العام الجاري في عدد من المراكز المجتمعية الفلسطينية.
يهدف المشروع إلى "التساؤل عن إمكان جعل تعليمات الفنانين المشرفين نقطة انطلاق تفضي إلى تفسير جديد ورؤية مختلفة في كلّ مرّة ينفّذ فيها العمل، وتسليط الضوء على البصمة الفنية لكلّ فرد في المجتمع يجري إشراكه من أجل كسر الصورة النمطية للفن في المجتمعات حول العالم"، بحسب المنظّمين.
تبدو الفكرة لافتة في مجال تعلّم الفن وتطوير الذائقة الجمالية للمتدرّبين، لكن بالنظر إلى مرجعياتها يتضح أنه جرى استنساخها من مشروع "do It" الأوروبي الذي تأسّس عام 1993، ولم يخطر في بال القائمين عليها أن يقدّموا مشروعاً عربياً في رؤيته وآليات تقييمه.
يُقام على هامش التظاهرة التي ستفعّل في بلدتي جبع قرب جنين، وعصيرة الشمالية التي تتبع مدينة نابلس، عدد من النشاطات وورش العمل وعروض أدائية، كما يوزّع كتيّب يتضمّن أعمالاً لأكثر من 60 فناناً من العالم العربي.
أشرف على تنفيذ المشروع في رام الله الفنانون علاء البابا، وبشار زعرور، وسامي زعرور، وداليا طه، وشذى الصفدي، ويخضع لتقييم حور القاسمي وهانس أولريخ أوبريست مدير "غاليري سربنتين" في لندن. كما عُرضت أعمال قام بها طلبة فلسطينيون وفقاً لتعليمات الفنانين: إيتيل عدنان، وحسن شريف، وعامر نور، وعلي شري، وحسن خان، وضياء البطل، وحسن مير، وخورخي تَكلا، وكمالا إبراهيم إسحق، وفؤاد الخوري، وصفاء الرواس.