في حديثه إلى "العربي الجديد"، يقول الأكاديمي والباحث طارث ثابت، أحد المنظّمين": إن "التظاهرة في دورتها الحالية تركزّ على عدد من المحاور الأساسية؛ من بينها: الهوبة والتراث، والأدب الجزائري، والثقافة الأمازيغية يتحدّث خلالها مجموعة من الكتّاب والمتخصّصين".
ويضيف "هناك فعاليات ستتطرّق إلى القراءة كفعل ثقافي ونوادي المطالعة العمومية ودور المؤسسات الثقافية في تطويرها وإغناها، وواقع النشر في الجزائر، إلى جانب عروض سينمائية، وأمسيات شعرية، وحفلات توقيع للعديد من الروائيين والشعراء والباحثين".
يتضمّن البرنامج ورشات في الترجمة والكتابة تنظّمها عدد من مدارس تعليم اللغات المشاركة، بحسب ثابت، ومقهى ثقافي يستضيف يومياً كاتباً أو فناناً في حوار مفتوح مع الجمهور، وورشة لتعلّم الخط العربي يقدّمها الفنان عبد الرحيم مولاي.
كما ينظّم "ملتقى الشباب التطوعي" الذي يقيم كلّ عام محاضرات حول مفهوم العمل التطوعي وربطه بتنمية المجتمع، وورشة التحليل النفسي لرسوم الأطفال يشرف عليها أخصائيين نفسيين وفنانين، ويتواصل عمل مكتبة الشارع التي تقوم بجولات ميدانية للتعريف بأحدث الإصدارات.
تعقد أيضاً ورشة بعنوان "صناعة الأفلام القصيرة" يديرها المخرج السينمائي عصام تعشيت، وورشة "تقنيات في الفنون المسرحية" ينظّمها المخرج بوزيد شعيب، كما يشهد المعرض جلسات توقيع للشاعرات سليمة مسعودي، ووحيدة رجيمي، وسامية بن أحمد، والروائييّن محمد الأمين بن ربيع والقاص عز الدين جلاوجي، والباحثة خديجة ساعد.
أقيم في حفل الافتتاح أمسية شارك خلالها عدد من الشعراء، منهم: عدالة عساسلة، ومبسوط عبد المجيد، وأمير اليمين، ونعيمة بوستة، كما قدّم عازف العود عبد الرؤوف عمورة حفلاً موسيقياً أدّى فيه أغاني طربية وأخرى مستمدّة من التراث الجزائري.