يستذكر العدد الثاني من فصلية "السينمائي" (خريف 2016)، التي تصدر عن "نادي الجسرة الثقافي" في الدوحة، المخرج المصري الراحل محمد خان، ضمن زاوية "شخصية العدد"؛ حيث كتب المخرج الأردني رفقي عسّاف دراسة بعنوان "خان.. الأب الروحي لسينما جيل الألفية الجديدة".
افتتاحية العدد كتبها مدير التحرير إبراهيم العامري تحت عنوان "السينما الفن الأكثر تأثيرا"، مشيراً فيها إلى القوة التي باتت عليها السينما في القوت الحالي، بعد أن أزالت من طريقها الصحافة كسلطة رابعة.
وتحت عنوان "حاجتنا للسينما"، كتب عبد الكريم قادري من الجزائر مقالاً جاء فيه: "المشاهد العربي بحاجة ماسّة إلى قاعة سينما في كل حي، بحاجة إلى صناعة سينمائية تُرضي ذائقة الكل، بحاجة إلى كسر الحواجز والخرائط العربية لتوحيد السينما العربية، أي جعل إمكانية صناعة السينما مشتركة موّحدة.. والعروض في كل الدول العربية دون استثناء، من هنا نضمن أمننا الثقافي سينمائياً".
من جهتها، قدّمت ناهد صلاح قراءة في فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن" لـ يسري نصر الله، وكتب مهند النابلسي حول فيلم "المارد الكبير الودود" آخر أعمال المخرج ستيفن سبلبيرغ. وجاءت دراسة ناجح حسن بعنوان "الموسيقى في السينما، توظيف إبداعي ثريّ المعاني والدلالات". أمّا عبد الستار ناجي فحملت دراسته عنوان "السينما العربية بين تزييف الهجرة والواقع".
في زاوية "ذاكرة الشاشة الكبيرة"، قدّمت الكاتبة مجدولين أبو الرب، قراءة تحت عنوان "شارلي شابلن، ابتكار وتجسيد شخصية الصعلوك"، في ما ناقش محمد رُضا "الإرث الكبير لمارلون براندو"، واشتمل باب "متابعات" على تغطيات لفعاليات مهرجاني الإسكندرية ووهران السينمائيَّين.
تضمّن باب "قضايا عربية" مقالاً بعنوان "السينما العراقية بعد 13 عاماً على التغيير" لـ كاظم مرشد السلوم، وكتب أحمد القاسمي حول "تجربة السينما التونسية المستقلّة"، ومحمد أشويكة مقالاً بعنوان "هل لدينا سينما مستقلّة في المغرب".
وفي "كتاب العدد"، قدّمت أمينة حاج داود قراءة في كتاب "قطوف من سينما العالم"، أمّا في "كلاسيكيات"، فكتب هشام البستاني مقالاً بعنوان "راشمون: الفيلم كتواريخ متعدّدة لحدث واحد"، وفي "شبّاك التذاكر"، رصد محمد أبو عرب أبرز آراء السينمائيين والنقّاد حول "أهم الأفلام العربية لعام 2016".