أربعة معارض افتراضية في "متحف قطر الوطني"

أعلن "متحف قطر الوطني" في الدوحة أول أمس عن إطلاق أربعة معارض افتراضية تعتمد على مشاركات الجمهور، داعياً إياهم إلى تطوير المحتوى، وسيتمّ عرضها بعد الانتهاء من تنظيمها عبر موقع المتحف، كما نشَر على مدوّنته، بمناسة اليوم العالمي للمتاحف الذي يصادف 18 أيار/ مايو، مجموعة جديدة من التدوينات التي تخصّ القيادات النسائية في "متاحف قطر".

أما المعارض المنتظر إطلاقها، فتغطي موضوعات متعلّقة بالتراث اللامادي القطري، وعلاقة المواطن بالبيئة، وكذلك الحياة الطبيعية، وتتضمّن معرض "رحلة الطهي في قطر"، ويسلّط هذا المعرض الافتراضي الضوء على التفسيرات التقليدية والشخصية للطعام القطري.

ويطلب المتحف من العارضين نشر صور للمطبخ القطري التقليدي، من شاي الكرك إلى القهوة والمضروبة والهريس، إلى جانب فقرة قصيرة يشرح كيف تعلّم المصوّر صنع هذا الطبق.

المعرض الثاني يتناول الموائل والملاجئ، وهو مستوحى من المعارض الدائمة في "المتحف الطبيعي في قطر"، ويستكشف هذا المعرض الافتراضي كيف يتصرّف البشر والحياة البرية في قطر في أوقات التحديات من أجل البقاء، ويدعو المتحف الجمهور الرقمي إلى مشاركة الصور أو الرسومات أو لوحات الخلوات التي قاموا بها أثناء الحجر الصحي داخل منازلهم خلال انتشار كوفيد 19.

المعرض الثالث الذي أعلن عنه المتحف سيكون مخصّصاً لما نتج من فنون خلال الأزمة الحالية، معرض فني يضمّ استجابة الأطفال والشباب ما بين السادسة والثامنة عشرة لتحوّلات نمط الحياة ذات الصلة، ويمكن أن تتضمّن المشاركات الرسومات، واللوحات، والمنحوتات، والتصوير الفوتوغرافي والفيديو.

أما المعرض الأخير، فيقام تحت عنوان "مال لوّل" وهو بمثابة ملتقى لجامعي وهواة المقتنيات، وسوف يروي المشاركون قصصاً تعكس شغفهم بالفنون والثقافة والتراث، إلى جانب وصف مختصر للمقتنيات المختارة، وصورة لكلّ قطعة وتوضيح أبعادها، ثم تقديم ما يفيد بأصالة القطعة.

وسوف تتنوّع المقتنيات التي سيضمّها المعرض، في نسخته الثالثة، بين المخطوطات والأسلحة والخرائط والعملات والقطع الإسلامية والإثنوجرافية والتراثية والتحف والمجوهرات والملابس والإكسسوارات والسيارات.