تُقام فعاليات الدورة الـ 22 من "المعرض الدولي للنشر والكتاب" في مدينة الدار البيضاء المغربية، بين 11 و21 شباط/ فبراير المقبل، بمشاركة قرابة 650 ناشراً من 45 بلداً عربياً وأجنياً.
ينظّم المعرض قرابة 120 نشاطاً ثقافياً، من بينها لقاءات تجمع كتّاباً من المغرب والعالم العربي والصين وأميركا والبرازيل، لبحث سبل ترجمة الأعمال العربية إلى لغات أجنبية، إضافةً إلى فقرة "ساعة مع كاتب"، التي تستضيف عدداً من الكتّاب البارزين. كما ستُخصّص قرابة 45 لقاءً أدبياً خاصّاً بالأطفال.
تتنوّع الندوات الأدبية والفكرية، وتنفتح على قضايا مختلفة؛ مثل السياسة والأدب وإشكاليات الترجمة والثقافة الأمازيغية و"الآداب الحسانية" وتاريخ الصحراء وأدب الطفل وأدب الرحلة.
من ندوات المعرض؛ ندوة حول "الفلسفة والمدينة"، تناقش علاقة التفكير الفلسفي بالمدينة كمحفّز على إنتاج الأفكار، بمشاركة نبيل فازيو ومحمد الدكالي وعادل حدجامي، وأخرى بعنوان "خمسون سنة على ولادة مجلّة أنفاس" ويتناول فيها عبد اللطيف اللعبي ومصطفى النيسابوري ومحمد المليحي على تجربة المجلّة الثقافية المغربية التي صدرت سنة 1966 وتوقّفت عن الصدور سنة 1973.
وبينما تشارك كلّ من ثريا ماجدولين ووداد بنموسى وليلى بارع في ندوة حول "الكتابة الشعرية النسائية في المغرب"، يطرح محمد بنسعيد آيت يدر ومحمد الطوزي وعبد الغني أبو العزم علاقة السياسيين بالكتابة في ندوة بعنوان: "السياسيون والكتابة: بين كلمة السلطة وسلطة الكلمة".
من ندوات المعرض أيضاً، واحدة بعنوان "أدب الرحلة والآخر"، يشارك فيها نوري الجرّاح وعبد المجيد قدوري وشعيب حليفي، وأخرى تتناول "سؤال المتخيّل والتاريخ"، بمشاركة وحيد الطويلة وأحمد المديني ومبارك ربيع، إلى جانب حلقة نقاش حول "التعدّدية الثقافية في المغرب وأجواء الانفتاح الثقافي"، ولقاء حول الشاعر العراقي سعدي يوسف وندوات استعادية للشاعر السوداني الراحل محمد الفيتوري والكاتبة فاطمة المرنيسي والناقد مصطفى المسناوي.
يحضر الأدب واللغة الأمازيغيين في فعاليات المعرض من خلال عدد من الندوات، من بينها: "تدريس اللغة الأمازيغية: الحصيلة والرهانات والتحديات"، بمشاركة إيشو بنعيسى وفاطمة أكناو ولحسن بازغ"، و"الأدب الأمازيغي: الإنتاج والنشر والتداول"، بمشاركة أحمد عصيد ومصطفى أعشي ومحمد أكوناض.
تنظّم الدورة أيضاً فقرة جديدة بعنوان "أسماء فوق البوديوم"، تُخصّص للاحتفاء بالكتّاب والمفكّرين المغاربة الذين حازوا جوائز خلال 2015. كما تشهد التظاهرة تسليم "جائزة الأركانة العالمية للشعر" في دورتها الرابعة للشاعر الألماني فولكر براون.
وبعد فلسطين في الدورة الماضية، تحلّ الإمارات ضيف شرف على الدورة الجديدة، من خلال برنامج ثقافي يضمّ ندوات ولقاءات فكرية وقراءات شعرية.
اقرأ أيضاً: "القاهرة للكتاب".. الثقافة في مواجهة من؟