أعلنت "متاحف قطر"، مؤخّراً، عن جملة من الفعاليات التي تُنظَّم ضمن "احتفالية العام الثقافي قطر – روسيا"، خلال موسم الخريف بين الدوحة وموسكو، حيث تحتضن الأخيرة في "متحف الدولة التاريخي" معرض "اللؤلؤ: كنوز البحار والأنهار" حتى الأول من تشرين الثاني/ أكتوبر المقبل.
ينطلق، في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، معرض "الفن المعاصر من قطر: تأمّلات" في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية، والذي يُركّز على تحوّلات المجتمع القطري المعاصر من خلال تتبّع أساليب البناء واستخدام المواد وانعكاس التوسُّع العمراني على مختلف القطاعات، وكيف يُؤثّر ذلك كلّه على العديد من أشكال التعبير.
كما يُقام بين الأول والرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر مهرجان روسي في حديقة "متحف الفن الإسلامي" يضمَ عروضاً في الرقص وفنون الأداء والموسيقى والأطعمة. وينطلق برنامج الأفلام الروسية في العاشر من تشرين الأوّل/ أكتوبر ويتواصل حتى منتصف الشهر الذي يليه بتظيم من "متحف كراج" و"مؤسّسة الدوحة للأفلام".
يفتتح، أيضاً، في تشرين الثاني/ نوفمبر في غاليري "مطافئ: مقرّ الفنّانين" في الدوحة معرض يُلقي الضوء على ممثّلي التيار الثاني من الفنون الطلائعية في روسيا في خمسينات وستينات القرن الماضي، ويتواصل حتى كانون الثاني/ يناير من العام المقبل.
وتُنظَّم في "منتدى سانت بطرسبرغ الثقافي الدولي" في روسيا خلال تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل منصّة نقاشية تحلّ فيها قطر ضيف شرف العام الحالي، حيث تجمع خبراء ومشتغلين في مجال الثقافة من جميع أنحاء العالم؛ من بينهم فنّاني مسرح وأوبرا، وراقصات ومدربّي باليه، وموسيقيّين وأكاديميين وباحثين وممثّلين عن عدد من الحكومات.
في الوقت نفسه، يتواصل مشروع "كارفان الفن" الذي يُنظّم رحلة لمجموعة من الفنّانين إلى الصحراء في قطر، في مخيم يتيح لهم مناقشة أعمالهم الفنّية وتبادل الخبرات والتجارب، وسيتم تقديم العديد من عروض الموسيقى الكلاسيكية لموسيقيين روس؛ من بينهم: المخرج الفنّي والعازف تيودور كورنتزيس، وآنا نيتربكو، إحدى أبرز ممثّلات ومغنّيات الأوبرا.
يُذكَر أن "هيئة متاحف قطر" بدأت قبل سبعة أعوام، بتنظم برنامج للتبادل الثقافي "أعوام الثقافة"، وقد انطلقت الأعوام السابقة في اليابان عام 2012، والمملكة المتّحدة في 2013، والبرازيل عام 2014، وتركيا في 2015، والصين في 2016، وألمانيا في السنة الماضية.