كيف كان المعماريون والمصممون في القرن الماضي يتخيلون العمران وتصاميم البيوت والمنازل في المستقبل؟ هل كانوا يتوقعون المنزل الذكي؟ وهل خطرت لهم الأبنية التي ترتفع بالطابعة ثلاثية الأبعاد؟
لا بد أن تصورات المعماريين السابقين كانت تتضمن تفكيرهم في المنزل ما بعد العصر
الصناعي، ولكن هل وصلت إلى فكرة الرقمية وعلاقتها بالمساحة والمدن المستقبلية؟ وما علاقة البيت بالحركة والتنقل في الألفية الثالثة والثورة التي طرأت عليها.
ماذا لو فكرنا في تطور المطبخ من القرون الوسطى وحتى اليوم؟ ماذا حدث لمساحة المطبخ وكيف نتخيل شكلها في المستقبل؟
هذه الأسئلة وغيرها ستكون جزءاً من محاضرة تحت عنوان "تواريخ وأساطير عن البيت في القرن الواحد والعشرين" في "متحف التصميم" في لندن محاضرة يشارك فيها مصممون ومعماريون من متاحف وجامعات بريطانية، يقدمون مداخلاتهم بدءاً من الحادية عشرة من صباح غدٍ السبت.
تتنناول المحاضرة كيف يتخيل العماريون والمصممون شكل وبناء البيت في الألفية الثالثة، ويقدم المشاركون تصورات تجمع بين معماريين من القرن العشرين وتصورات مستقبلية، من ذلك تخيل لتصميم كان سيضعه لو كوربوزييه لمنزل ذكي.
الندوة تتضمن عدة نماذج، تشبه استحضار أرواح وعقليات معماريين ومصممين سابقين، وتوظيف أدواتها لدراسة كيف قامت التقنيات وطرق المعيشة الجديدة بتحويل فكرتنا عن المنزل.
من خلال العروض التقديمية والأدائية والفيديو وأوراق العمل، يسائل المشاركون الكيفية التي بينت بها رؤى المنزل في القرن العشرين وإن كانت نفذت على أرض الواقع في القرن الحادي والعشرين فعلاً أم أنها اتخذت مسارات أكثر غرابة وثورية.
تشمل الموضوعات التي يتم تناولها المساحة في عصر البيانات الضخمة؛ التقنيات الرقمية والمنزل، وآثار تغير المناخ، والمخاوف الاقتصادية على المعيشة المنزلية.