يعيد الاعتداء الإرهابي على البرلمان البريطاني، الجارية تفاعلاته، وضع صورة العرب والمسلمين في الميزان.
فقد يستمرئ البعض ما تمنحه له الإقامة في مدن الغرب، من الأمان الفردي والعائلي والاقتصادي، وممارسة المفقود من حرية التعبير والمشاركة السياسية. لكن، بعضهم، رغم قلتهم، سرعان ما يكشفون عن وجه آخر مضر في بشاعته أكثر من ضرر متناقضات واقع الاغتراب. ثم ما إن يفتح الواحد فمه حتى تندلق منه جمل من قبيل: "يستحق هؤلاء ما جرى لهم في لندن وبروكسل".
في الوقت نفسه، يجاهر بعض الهاربين من القمع بعشقه لمتلازمة استوكهولم جلداً لظهر المسحوقين.
هناك فئة ترى مهمتها في زيادة منسوب الارتياب عند المجتمعات، بممارسات وتصريحات تزيد إشاعة الخوف وتغذية صورة نمطية عن المسلمين والعرب.
قد لا يرى كثيرون بأنها صورة تستحق. لكن ماذا لو دققنا جيداً في المرآة؟
لو أن أميركياً أو بريطانياً أو فرنسياً يعيش في مدننا العربية، وراح يجاهر علناً بأننا كعرب نستحق ما جرى لنا في العراق على يد بوش وبلير، ثم على يد المحتل في فلسطين، بل يأكل معنا ويهددنا بالمزيد من القصف على رؤوسنا؟
من يدقق بردود أفعال مجنونة صادرة عن قلة على صفحات غربية وعربية، ممن يقيمون بين الغربيين، عما تستحقه لندن وباريس ونيويورك، لا بد أن تصدمه حالة تبرير أفعال إجرامية تزيد من مشهد الارتياب الذي يدفع ثمنه أطفال العرب والمسلمين في الغربة. لو برّر غربي قتلنا، هل كنا سنقبل؟
فقد يستمرئ البعض ما تمنحه له الإقامة في مدن الغرب، من الأمان الفردي والعائلي والاقتصادي، وممارسة المفقود من حرية التعبير والمشاركة السياسية. لكن، بعضهم، رغم قلتهم، سرعان ما يكشفون عن وجه آخر مضر في بشاعته أكثر من ضرر متناقضات واقع الاغتراب. ثم ما إن يفتح الواحد فمه حتى تندلق منه جمل من قبيل: "يستحق هؤلاء ما جرى لهم في لندن وبروكسل".
في الوقت نفسه، يجاهر بعض الهاربين من القمع بعشقه لمتلازمة استوكهولم جلداً لظهر المسحوقين.
هناك فئة ترى مهمتها في زيادة منسوب الارتياب عند المجتمعات، بممارسات وتصريحات تزيد إشاعة الخوف وتغذية صورة نمطية عن المسلمين والعرب.
قد لا يرى كثيرون بأنها صورة تستحق. لكن ماذا لو دققنا جيداً في المرآة؟
لو أن أميركياً أو بريطانياً أو فرنسياً يعيش في مدننا العربية، وراح يجاهر علناً بأننا كعرب نستحق ما جرى لنا في العراق على يد بوش وبلير، ثم على يد المحتل في فلسطين، بل يأكل معنا ويهددنا بالمزيد من القصف على رؤوسنا؟
من يدقق بردود أفعال مجنونة صادرة عن قلة على صفحات غربية وعربية، ممن يقيمون بين الغربيين، عما تستحقه لندن وباريس ونيويورك، لا بد أن تصدمه حالة تبرير أفعال إجرامية تزيد من مشهد الارتياب الذي يدفع ثمنه أطفال العرب والمسلمين في الغربة. لو برّر غربي قتلنا، هل كنا سنقبل؟